الانتقالي يعترف بانتهاكات مليشياته العسكرية ضد أبناء الجنوب والأسرى
الجنوب اليوم | خاص
في اعتراف صريح من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات بالانتهاكات التي ترتكبها مليشيا المجلس العسكرية ضد أبناء المحافظات الجنوبية وضد الأسرى من مقاتلي قوات الحوثي، دان المجلس الانتقالي في اجتماعه الذي عقد اليوم برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس اللواء أحمد بن بريك ما أسماها “الممارسات والسلوكيات الخاطئة التي تبدر من قبل بعض العسكريين والأمنيين”، في إشارة إلى انتهاكات القوات الموالية للانتقالي من ألوية العمالقة الجنوبية التي تقاتل في الساحل الغربي والتي أقدمت على إعدام 10 أسرى من قوات الحوثيين قبل انسحابها من أطراف محافظة الحديدة.
وكان بن بريك قد تحدث خلال الاجتماع الذي رأسه مع القيادات العسكرية والأمنية التابعة للانتقالي عن ما أسماها “الانتصارات التي حققتها قوات العمالقة والمشتركة بجبهة الساحل الغربي خلال الأيام الماضية”.
وعن الانتهاكات الأمنية لمليشيا الانتقالي ضد أبناء الجنوب خاصة أبناء عدن من سلب ونهب الأراضي والبسط على أملاك الدولة وأملاك المواطنين في عدن ولحج ، قال بن بريك إن تلك الممارسات يجب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والصارمة ضدها وضد تلك السلوكيات التي قال إنها تسيء لسمعة قوات الانتقالي وصورتها أمام الرأي المجتمعي.
الجدير بالذكر أن الانتهاكات التي يرتكبها قيادات الانتقالي العسكرية والأمنية لا تقابل بأي اعتراض أو إجراءات فعلية على أرض الواقع، إذ لم يتم محاسبة أي من قيادات أو أفراد الانتقالي من مرتكبي الانتهاكات ضد أبناء عدن أو ضد خصومهم السياسيين والعسكريين من القوى الأخرى شمالية أو جنوبية.