الجنوب اليوم ينشر أبرز مشاريع الاحتلال الإماراتي ــ السعودي في جنوب اليمن
الجنوب اليوم | تقرير
تكشفت العديد من المشاريع التي وقف خلفها الاحتلال الاماراتي السعودي خلال السنوات الماضية في المحافظات الجنوبية والتي كشفت عن أجندات الاحتلال ومطامعه.. (الجنوب اليوم) وبمناسبة الذكرى الـ 54 لثورة 30 نوفمبر 1967، ينتشر أبرز صور وسلوكيات ومخططات الاحتلال الهادفة إلى ضرب المجتمع من الداخل وتفكيكه بهدف السيطرة عليه بعد إفراغة من قوته وتماسكه.
عدة مشاريع جاء بها الاحتلال السعودي ـ الإماراتي في المحافظات الجنوبية وأصبحت مرتبطة بتواجده منذ سنوات نوجزها كالتالي:
• إفراغ القضية الجنوبية من مضمونها السلمي وتعطيلها وتحويلها من قضية عادلة إلى واجهة لاستغلال عاطفة شباب الجنوب تجاه القضية من قبل الاحتلال السعودي ـ الإماراتي وتحويلهم إلى أدوات حرب يستخدمها التحالف وفقاً لأجندته ومطامعه ومؤامراته تجاه اليمن والمحافظات الجنوبية بشكل خاص.
• افراغ المجتمع الجنوبي من قوته البشرية واستنزاف أبنائه في جبهات وحرب عبثية لخدمة الاحتلال من خلال تشكيل مليشيات عسكرية.
• استهداف اللحمة الاجتماعية وإثارة العنصرية والقروية والمناطقية في أوساط المجتمع وتحويل عدن والمحافظات الجنوبية إلى ساحة للصراعات الجنوبية الجنوبية.
• تفكيك المجتمع الجنوبي وإحداث انقسام في أوساط كيانات الحراك الجنوبي المعبرة عن تطلعات المجتمع، من خلال خلق كيانات سياسية موازية للحراك السلمي الذي أفرغ من مضمونة مما أدى إلى تواري القضية الجنوبية وتراجع الزخم الجماهيري تحت ظلها.
• تدمير البنية التحتية وتعطيل الموانئء والمطارات من قبل الإمارات وفرض سياسات تجويع ممنهجة أدت إلى تدهور الخدمات العامة وتراجع مستويات المعيشة إلى ادنى المستويات .
• تقاسم دول الاحتلال النفوذ في المحافظات الجنوبية وتحويلها إلى ساحة صراع إماراتية سعودية خارجية وأشبه بساحات تصفيات لخلافات سابقة وحالية.
• اختلاق الفوضى الخلاقة وإدارة الجنوب بالرعب والاغتيالات والاختطافات والوقوف وراء تصاعد الانفلات الأمني وانتشار ظاهرة تعاطي المخدرات في المدن وتنامي اعمال السطو على أراضي وممتلكات المواطنين والدولة.
• انشاء العشرات من السجون السرية التي تدار من قبل ضباط إماراتيين في عدن والمكلا ولحج ونقل العشرات من المعتقلين والمخفيين قسرياً إلى سجون سرية في قواعد إماراتية في ارتيريا .
• نهب ثروات الجنوب وتجريف الثروة السمكية من المياه الإقليمية اليمنية ومنع الصيادين من ممارسة الصيد ، ومصادرة إيرادات النفط والغاز وتحويل ايراداته إلى بنوك سعودية بينما العملة اليمنية في المحافظات الجنوبية تنهار بشكل يومي، وينهار معها الوضع الاقتصادي والمعيشي والإنساني لابناء المحافظات الجنوبية.
• إعادة حكم المندوب السامي عبر اتفاق الرياض بعد 54 عام من الاستقلال من خلال تسليم إدارة الجنوب للسفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر.
• إعادة مشاريع الاحتلال البريطاني السابقة كالمليشيات التابعة للاحتلال ودعم المشيخات والسلاطين التي سقطت في الـ 30 من نوفمبر.
• تصفية العشرات من خطباء وأئمة المساجد في عدن ولحج وحضرموت.
• فتح المحافظات الجنوبية للاحتلال البريطاني والإسرائيلي وتحقيق مخططات أمريكا السابقة بالتواجد العسكري في السواحل الغربية والشمالية لليمن وعلى امتداد البحر العربي.
• تحويل حكومة هادي إلى غطاء لاحتلال محافظة المهرة وتحويلها إلى ثكنة عسكرية سعودية يتواجد فيها 30 معسكراً سعوديا وتحويل المطارات كمطاري الريان بالمكلا والغيضة بالمهرة إلى قاعدتين عسكريتين.