كيف تحول اعتقال الناس بعدن إلى ممارسة يومية وهدف مشروع لفصائل الإنتقالي
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
كشف الناشط محمد الثريا عن اتساع دائرة الاعتقالات بعدن واستمرارها بصورة ممنهجة.
واعتبر الثريا أن استمرار الاعتقالات يكشف جزء مهما من دوافع تعطيل القضاء بالمدينة والجهات المستفيدة من وراء ذلك !! في إشارة إلى الإنتقالي الموالي للإمارات.
ولفت الثريا إلى أن الإعتقال تحول إلى هدف مشروع للأجهزة الأمنية التايعة للإنتقالي , لافتا على أنه لم يعد قاصرا على ما يشكل تهديدا أمنيا بل أضحى المعارضون السياسيون وأصحاب الرأي المناهض وحتى مخالفو المزاج السياسي هدفا مشروعا لأجهزة الأمن بعدن وإن حمل صفة مدني أعزل، إن مثل هذا التطور اللافت في الواقع ليس إلا إيذانا بتحول المدينة إلى قطاع بوليسي منكفئ تماما على ذاته المقموعة.
ولم يستغرب الناشط الثريا من استمرار واتساع نطاق الأعمال غير القانونية التي تمارسها أجهزة الأمن اليوم طالما وأنها تحدث تحت سقف مفتوح وفي ظل سلطة قضائية غائبة أو بالأحرى موقوفة قسرا عن ممارسة دورها الطبيعي والحاسم في مثل هكذا ظروف بحسب وصفه.
وأكد الثريا رفض جميع عمليات الإعتقال السياسي الحاصلة في في عدن وكافة المحافظات الجنوبية.