مليشيات الإصلاح تهاجم نقطة شعبية في حضرموت وتعتقل ٲفرادها
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
يستمر التوتر الأمني بين مسلحي الإصلاح من جهة، والقبائل التي تنصب نقاط في عدة مناطق بوادي حضرموت.
وقالت مصادر محلية إن قوة من حماية الشركات النفطية التابعة للإصلاح قامت بمحاصرة النقطة التي إستحدثتها المجاميع القبلية في منطقة رسب بمديرية ساه لمنع خروج قاطرات النفط من حضرموت .
وأوضحت المصادر أن مجاميع مسلحة من القبائل وصلت إلى منطقة رسب لدعم النقطة في مواجهة أي استفزازات من قِبل مسلحي الإصلاح، وتعزيزها لفك الحصار عنها .
وأفادت المصادر أن مسلحي الإصلاح، اعتقلوا عدداً من أفراد النقطة الشعبية في منطقة رسب بتوجيهات من محافظ حضرموت فرج سالمين البحسني.
وأكدت المصادر أن المنطقة العسكرية الأولى التابعة للإصلاح وبتوجيه من علي محسن عززت قوات عسكرية لرفع النقاط التي نصبتها القبائل في عدة مناطق بوادي حضرموت.
وكانت قبائل حضرموت عززت قبل أيام نقاطها المسلحة التي استحدثتها في مداخل ومخارج المحافظة النفطية اليوم بالمئات من العناصر القبلية المسلحة ، الذين توافدوا إلى النقاط الشعبية لتعزيزها من أي عمليات معادية بعد تلقي قبائل حضرموت تهديدات من مليشيات الإصلاح في المنطقة العسكرية الأولى بسيئون .
ووفقا للمصادر فأن النقاط الشعبية عززت مواقعها بـ5000 متطوع وعدد من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، منها قذائف RBG وأسلحة رشاشة وغيرها من الأسلحة المختلفة ، وأشارت المصادر إلى أن النقاط الشعبية تواصل احتجاز عدد من القاطرات والناقلات النفطية في عقبة “عصم” وفغمة شرق تريم، وغيرها من المواقع والطرق الرئيسة والدولية.
يشار إلى أن النقاط الشعبية التي أقامها أبناء وادي حضرموت، جاءت تنفيذاً لدعوة لقاء قبَلي عُقِد في أكتوبر الماضي، أجبرت -السبت- شركة “بترومسيلة” على إيقاف إنتاجها من نفط المحافظة، الأمر الذي جعل الشركة تقوم بإيقاف ضخ النفط اعتباراً من الأحد 12 ديسمبر الجاري، بسبب الفائض الكبير الذي يفوق الحد الاستيعابي لخزاناتها والذي يُقدَّر -وفق خبراء- بثلاثة ملايين برميل.