مشرعون أمريكيون ومنظمات يطالبون بايدن بوقف الحصار على اليمن
الجنوب اليوم | صحافة
طالبت مجموعة من المنظمات الإنسانية العالمية وعدد من المشرعين الأمريكيين إدارة الرئيس جو بايدن إنهاء الحصار على مطار صنعاء الدولي.
وأكدت المنظمات أن الحصار القاسي الذي لا معنى له يتسبب بأضرار مدمرة لملايين اليمنيين الأبرياء ويضر بالدبلوماسية وعملية السلام.
وأوضح موقع “كومون دريم” أن المنظمات الحقوقية والإنسانية التي انظم اليها عدد من المشرعين الأمريكيين طالبوا الرئيس بايدن على ضرورة افتتاح المطار من أجل تقديم المساعدات الإنسانية، مبينة أن ضربات التحالف الجوية أضرت بالمطار.
وقال الموقع نقلا عن بيان مجموعة المنظمات “يجب على إدارة بايدن الاستفادة من كل نفوذ ممكن للضغط على التحالف الذي تقوده السعودية لإنهاء حصارها لمطار صنعاء الدولي”.
وذكر البيان أن ما يقارب 80% من سكان اليمن بحاجة إلى المساعدات الإنسانية لعاجلة بما في ذلك 400 الف طفل دون سن الخامسة يعانون سوء التغذية، مؤكدا أن تفشي الأوبئة والأمراض في المجتمع اليمني الذي يفتقر للرعاية الصحية الضرورية والبنية التحتية والخدمات الصحية.
ونقل الموقع تصريح للنائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، والسناتورة إليزابيث وارين، والنائبة نانسي ميس والسناتور راند بول، أكدوا أن القيود المفروضة على الموانئ اليمنية هي شكل من أشكال العقاب الجماعي، وانتهاك للقانون الدولي والأمريكي، يجب فصل هذه الممارسات عن المفاوضات الجارية ووضع حد لها على الفور”.
من جانبها قالت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا كورين فلايشر في بيان إن “الشعب اليمني الآن أكثر ضعفاً من أي وقت مضى، يعاني من الصراع المستمر والأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي دفعت الملايين إلى الفقر”، مبينة أن “مخزونات الغذاء التابعة لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن تنفد بشكل خطير في الوقت الذي يتم فيه استنفاد ميزانيات الأزمات الإنسانية حول العالم إلى أقصى حد”.واضافت “في كل مرة نخفض فيها كمية الطعام، نعلم أن المزيد من الأشخاص الذين يعانون بالفعل من الجوع ويعانون من انعدام الأمن الغذائي سينضمون إلى صفوف الملايين الذين يتضورون جوعا، لافتة إلى أن الأوقات العصيبة تتطلب اتخاذ إجراءات يائسة وعلينا أن نوسع مواردنا المحدودة وأن نعطي الأولوية مع التركيز على الأشخاص الذين هم في أشد الحالات خطورة”.