هادي وحكومته يقمعون تحضيرية فعالية 30 نوفمبر بالمكلا ويعتقلون قياداتها .. ومكونات وقوى جنوبية تشجب وتعلن إستمرارها بالبرنامج
هادي وحكومته يقمعون تحضيرية فعالية 30 نوفمبر بالمكلا ويعتقلون قياداتها .. ومكونات وقوى جنوبية تشجب وتعلن إستمرارها بالبرنامج
الجنوب اليوم – خاص
أصدرت حكومة هادي وعلي محسن أوامر الى محافظة حضرموت بن بريك باعتقال قيادات الحراك الجنوبي واللجنة التحضيرية لفعالية الاستقلال ٣٠ نوفمبر بمدينة المكلا، وقامت قوات الأمن في المكلا باعتقال نائب رئيس اللجنة التحضيرية لمليونية الذكرى 49 لعيد الاستقلال 30 نوفمبر بالمكلا المناضل علي بن شحنة و القيادي بالثورة الجنوبية بالعاصمة عدن مدرم ابو سراج نائب رئيس الحركة الشبابية و الطلابية بالجنوب و القيادي بالحراك ابراهيم الجفري نائب رئيس اللجنة السياسية لمليونية نوفمبر .
تحركات أزعجت الشارع الجنوبي وأشعلت غضباً تداعى على إثره مكونات وقوى الثورة الجنوبية التحررية واللجنة التحضيرية في كل من المكلا وعدن لتصدر بيان بسبب ما أسمته بحادثة الاعتداء السافر على بعض الناشطين واحتجازهم بعد اطلاق النار على سيارة كانوا يستقلونها مساء اليوم الاثنين الموافق 28نوفمبر 2016م، حيث انتقد البيان مُديناً تصرفات السلطات الحاكمة، حد تعبير البيان .
واعتبر البيان أن ما أقدمت عليه السلطات الحاكمة تجاوز خطير وانتهاك صارخ لحقوق الانسان ونطالب بالافراج الفوري عن الناشطين المحتجزين وهم : 1. علي بن شحنة رئيس الحركة الشبابية حضرموت ونائب رئيس اللجنة التحضيرية لمليونية 30 نوفمبر في المكلا 2. مدرم ابو سراج نائب رئيس الحركة الشبابية والطلابية في الجنوب 3. ابراهيم الجفري رئيس الدائرة الاعلامية للحركة الشبابية بحضرموت .
وأستعرض البيان تفاصل الحادثة قائلاً “تم اولا اطلاق النار على سيارتهم ثم تم اعتقالهم وحجزهم مع السيارة في مدينة المكلا.”
كما دعا البيان جماهير الشعب الجنوبي للوقوف صفا واحدا ضد محاولات تمرير المشاريع التي تنتقص من حق الشعب المشروع في استعادة الاستقلال الوطني الناجز .
وأكد البيان ان الترتيبات وبرنامج المليونية قائم حسب ماتم الاعلان عليه، بالقول “اننا ماضون على طريق الشهداء وكل المخلصين في درب ثورتنا الجنوبية التحررية حتى النصر باذن الله.”
الجدير بالذكر أن نفس السيناريو، قد حدث في فعالية سابقة أقيمت بعدن، وتم قمع وحبس اللجنة التحضيرية للفعالية ،
يأتي ذلك التصعيد الميداني ضد الجنوبيين المطالبين بالاستقلال، في حين أن علي محسن وهادي وبن دغر يقمعون كل تلك الفعاليات الجنوبية، ويستخوذون على الثروات وتمكين عناصرهم في السلطة، والإطاحة بالقيادات الجنوبية .