قوات الحوثي تستيعد ما خسرته بعسيلان بعد خسائر بشرية للعمالقة معظمهم من يافع
الجنوب اليوم | خاص
على الرغم من التضحيات الكبيرة التي قدمتها قوات العمالقة الجنوبية في مديرية عسيلان شمال محافظة شبوة أمس السبت والتي تمكنت من السيطرة على مناطق عديدة في المديرية التي تتواجد بها حقول وآبار للنفط، إلا أن تلك التضحية التي تمثلت بخسائر بشرية من أفراد وقيادات العمالقة معظمهم من أبناء يافع، ذهبت سدى ودون فائدة بسبب عدم التخطيط الجيد والإدارة الحكيمة للعمليات العسكرية والدفع بقوات العمالقة بشكل عشوائي بمناطق لم تشهد هذه القوات القتال عليها من قبل، ما أدى لخسارة تلك المناطق من جديد واستعادة الحوثيين السيطرة عليها.
تؤكد مصادر قبلية في مديريات يافع جنوب البلاد بأن معظم القتلى من قوات العمالقة الذين سقطوا خلال معارك عسيلان امس السبت هم من أبناء يافع، كما نشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي أسماء 20 قتيلاً على رأسهم القيادي في العمالقة فيصل بن يحيى اليهري.
ونشر الناشطون أسماء من قتلوا من أبناء يافع الذين جرى نقلهم بتوجيهات من التحالف من الساحل الغربي إلى شبوة، وبحسب ما نشره الناشطون فإن القتلى هم “أيمن عادل عمر سيف المحرمي، خالد وليد محمد يحيى، زين عيدروس ناصر صالح، فيصل يحيى راجح فرج، رائد ناصر علي المنصري، احمد ثابت سعيد عبدالصفي، أحمد طالب عبدالله عثمان، أنيس، جياب محمد سالم محسن، حسين حمود حسين هيثم، سعيد محمد زين احمد المحرمي، عبدالفتاح علوي حيدرة المحرمي، فهد نادر حسين غالب، كامل عبدالعزيز راجح ناجي، محمد هزاع محمد حسين، مراد عبدالحكيم قاسم، هاشم زين فاضل قاسم، يعقوب محمد طاهر عاطف”.
وعلى الرغم من أن المنتمين ليافع من منتسبي الوية العمالقة أعدادهم قليلة مقارنة بالمنتسبين للعمالقة من أبناء الصبيحة إلا أن معظم القتلى الذين سقطوا أمس بمعارك شمال شبوة كانوا من أبناء يافع.