مليشيا الانتقالي تمارس أعمال بلطجة على شركات الأدوية بعدن
الجنوب اليوم | خاص
قالت مصادر مطلعة في قطاع تجارة الأدوية في عدن، إن مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي التابعة للإمارات تمارس أعمال بلطجة وابتزاز ضد شركات الأدوية، مؤكدة إن ما حدث اليوم من إغلاق لبعض شركات الأدوية والمستلزمات الطبية في مدينة عدن من قبل قوات أمنية تابعة للانتقالي ومعها مسؤولين من السلطة المحلية تم بتوجيهات من المجلس الانتقالي الذي يمارس الابتزاز والبلطجة على شركات الأدوية لابتزازها وإخضاعها لدفع إتاوات غير قانونية لصالح الانتقالي.
وكانت قوات أمنية في مدينة عدن معززة بعناصر من السلطة المحلية قد أقدمت اليوم على إغلاق عدد من شركات الأدوية والمستلزمات الطبية بمدينة عدن بذريعة استمرار رفع التسعيرة في بعض الأدوية، في حين أن تسعيرة الأدوية بعدن والمناطق الجنوبية تخضع للعرض والطلب والتنافس التجاري بالإضافة إلى استمرار ارتفاع سعر الصرف وعودة انهيار العملة المحلية أمام الدولار.
في هذا السياق أعلنت نقابة ومستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية في عدن عن إستيائها لنزول السلطة المحلية والأمن والقيام بإغلاق بعض شركات الأدوية والمستلزمات الطبية تحت مبرر التسعيرة، واصفة هذه الإجراءات بـ”التعسفيه كون قرار الإغلاق لا يأتي إلا من السلطة القضائية أولاً”.
وقال محمد الصالحي رئيس نقابة ومستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية إن النقابة دعت في وقتٍ سابق وعبر بيان لها تم نشره أثناء تعافي العملة اليمنية كل تجار الأدوية والمستلزمات الطبية إلى سرعة تغيير الأسعار تماشياً مع ذلك التحسن واستجابةً لتعميم الهيئة العليا للأدوية بهذا الخصوص.
وأضاف الصالحي أن الجميع بدأ بتخفيض الأسعار كأمر حتمي استجابةً لتوجيهات الهيئة العليا للأدوية كونها الجهة المختصة لتنظيم سوق الدواء، واستجابةً للطبيعه التنافسية التجارية التي تتحكم بحركة البيع وتدهور العملة الوطنية.