الانتقالي يتلقى رسائل سعودية صادمة عقب إنتهاء معركة بيحان
الجنوب اليوم | خاص
تتنافس السعودية والإمارات على إنهاك المخزون البشري في المحافظات الجنوبية واستنزافه في معارك عبثية ، فلا تكترث دول التحالف بمقتل أبناء الجنوب في اياً من المعارك التي يخوضونها دون تخطيط مسبق ودون هدف باستثناء اهتمام ابوظبي والرياض بتقدم تلك القوات والمكاسب التي حصدتها حتى وان كانت على حساب المئات من أرواح منتسبيها ، يوم امس ظهر المتحدث الرسمي باسم التحالف ، تركي المالكي في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة ، وخلفة في مؤتمر صحفي علم الجمهورية اليمنية وليس علم دولة الجنوب التي يرفع من قبل قوات العمالقة في شبوة ، وان كان ذلك رسالة سياسية من الرياض لقوات العمالقة تفيد بان الرياض لن تسمح للمجلس الانتقالي الجنوبي بتحقيق ما يصبوا اليه وان رفعهم للعلم الجنوبي في شبوة ليس من اوليات التحالف ، وان العمالقة مجرد مقاتلين مأجورين فرضت الضرورة على الرياض الاستعانة بهم سوف يتم الاستغناء عنهم في حال ما حققت اهدافها منهم في أي محافظة يمنية .
الرسالة السعودية تعدت عقد مؤتمر صحفي تحت شعار علم الوحدة إلى اعلان متحدث التحالف تركي المالكي من شبوة انطلاق عمليه حرية اليمن السعيد وكررها في المؤتمر الصحفي قاصداً بذلك ان تصل مسامع قوات العمالقة وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي التابعة للإمارات ، ولم يعلن المالكي عملية تحرير الجنوب بل قال اليمن السعيد ، وهو ما يؤكد أن التحالف يعمل على ترتيب أوضاعه في شبوة ليحولها منطلقاً لعملياته العسكرية القادمة ، خلافاً لرغبة المجلس الانتقالي الجنوبي في وقف المواجهات على حدود المناطق الشمالية وعدم التوغل في أراضي محافظات البيضاء ومارب .
يشار إلى أن المالكي قال في المؤتمر الصحفي ان قيادة القوات المشتركة تعمل على دمج العمالقة في إطار قوات وزارة الدفاع التابعة لحكومة هادي، وتصريح كهذا ينهي اسطورة القوات الجنوبية التي يعمل الانتقالي على إعادة اللوائح والأنظمة لها منذ أشهر، وينهي تبعية العمالقة للإمارات ويؤكد أن السعودية صاحبة قرار التحكم والسيطرة بالعمالقة.