هل سيواجة الانتقالي الجنوبي حزب الاصلاح في الجنوب
الجنوب اليوم – خاص
على عكس ماكان متوقع ، لم يسجل أي انجاز يذكر حتى الآن للمجلس الانتقالي الجنوبي على الصعيد السياسي خلال الايام الماضية بإستثناء قراره السياسي بحضر حزب الاصلاح “الاخوان المسلمين” والتنظيمات الارهابية وخصوصاً “داعش والقاعدة” ، وهو إجراء ربما اصدره المجلس الانتقالي الجنوبية نيابة عن دولة الإمارات العربية المتحدة ، فاعلان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي حضر الاصلاح لم يأتي من ضمن عدة خطوات واجراءات اتخذها المجلس على الارض ليأتي قرار حضر الاصلاح مكملاً لما سبق أتخاذة ، بل العكس من ذلك تماماً فالانتقالي الجنوبي قدم نفسة ككيان سياسي فقط وكفصيل جديد من فصائل الحراك الجنوبي ولم يقدم نفسة كمجلس انتقالي مستمد شرعيته من الشعب الجنوبي لقيادة الجنوب لمرحلة انتقالية حتى استكمال الاستقلال.
قرار الانتقالي الجنوبي كانت دوافعة مكشوفه، فالزبيدي كما يتضح نفذ رغبة اماراتية قبل ان يلبي مطالب الشعب الجنوبي ، واتخذ موقفاً مغايراً لما كان يتوقعة الجنوبيين بالقيام باداره البلاد واتخاذ اجراءات ضد حكومة عبد ربه منصور هادي باعتبارها كما يصفها معظم مؤيدي المجلس الانتقالي حكومة احتلال .
ولكن لاشئ مما توقعة الجنوبيين اتخذ حتى الآن من قبل المجلس الانتقالي الذي أعترف ضمنياً بحكومة الشرعية وقبل ان يعمل تحت إدارة الشرعية ايضاً من خلال مناشدته التحالف بالضغط على حكومة بن دغر اكثر من مرة واكتفى بتحميلها المسؤلية عنما ال اليه اوضاع الجنوب .
وفيما وصف مراقبون اعلان حضر نشاط الاخوان المسلمين بالغامض أعتبره اخرون قرار ارضاء للسعودية والامارات .
حزب الاصلاح المتواجد في عدن والذي يحاول العودة للسلطة فيها من أبواب مختلفة رد بإعادة تنظيم صفوفه وعقد لقاءات حزبية له بمقره في عدن يومي السبت والاحد.
، وكرداً فعلياً أقدم الحزب يوم أمس الاحد باعادة اصدار صحيفته الحزبية “صيرة” والتي كانت متوقفة منذ ماقبل الحرب الاخيرة ، وهو ما يعد تحدياً واضحاً لحزب الاصلاح لقرار الحظر الذي اتخذه المجلس الانتقالي الجنوبي .
ومن خلال رد الفعل العملي على الارض يتضح ان حزب الاصلاح يسعى لمواجهة تداعيات الاجراءات التي اتخذها الزبيدي ضدة بالقوة ايضاً تحت شعار الدفاع عن النفس .