في ذكرى اغتيال خاشقجي.. منظمة في بريطانيا تؤكد إخفاء السعودية 6 صحفيات معارضات
الجنوب اليوم | متابعات خاصة + ترجمات
اتهمت منظمة حقوقية سعودية تتخذ من بريطانيا مقراً لها، النظام السعودي بإخفاء 6 صحفيات سعوديات خلف قضبان السجون بالمملكة.
وقالت “منظمة سند الحقوقية” في بيان لها “إن حرية الصحافة والتعبير أصبحت مسلوبة في المملكة، حيث زجت السلطات عشرات الصحفيين والصحفيات داخل المعتقلات الحكومية، في مسعى منها لاحتكار الاعلام ليتوافق مع مزاجيات أصحاب القرار في الدولة”.
ومن بين أبرز الصحفيات اللواتي لازلن يعانين الحبس التعسفي وفقاً للمنظمة “زانة الشهري، ومها الرفيدي، وبسمة آل سعود، ورينا عبدالعزيز، وأسماء السبيعي، وياسمين الغفيلي”.
المنظمة أكدت في بيانها “أن السلطات السعودية تنتهك بنهجها التعسفي بحق الصحفيات، القوانين المحلية منها والدولية، والتي شرعت كل أشكال الحرية المعنية بالتعبير السلمي عن الرأي”.
المنظمة في ختام بيانها حملت “السلطات السعودية المسؤولية الكاملة حول مصير الصحفيين، وسط قلق مستمر من مصير مماثل للراحل الذي قتلته السلطة في السفارة السعودية بتركيا جمال خاشقجي”.
هذا وكان قد أبدى معارضون سعوديون لنظام حكم محمد بن سلمان” خشيتهم من “تكرار السيناريو الذي تعرض له الصحافي السعودي “جمال خاشقجي” في إسطنبول معهم. وفقاً لتقرير صحفي لـ”ديلي تلغراف” البريطانية.
الصحيفة البريطانية قالت في التقرير الذي أعده الصحافي البريطاني “هنري بودكين” إن على الشرطة في بريطانيا أن تأخذ التهديدات ضد السياسيين السعوديين وغيرهم الذين يعيشون في المنفى بجدية”.
ومنذ أشهر قليلة كانت قد كشفت “صحيفة الغارديان” البريطانية في أمر هام متعلّق بقضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول .
“الغارديان” كشفت عن ترتيب سعودي لإعادة المتهم الأبرز بتصفية الصحفي إلى المملكة .
يتزامن ذلك مع حراك واسع لمدونين وحسابات مؤثرين محسوبين على خلايا و مؤسسات إعلامية قريبة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يهدف لتقديم القحطاني ” كشخصية وطنية خدمت بلادها جيداً ” كما أوردت الصحيفة البريطانية الأعرق .
ويعتبر القحطاني واحداً من أ هم الأسماء التي ارتبطت بقضية اغتيال “خاشقجي” وقد صدرت بحقه أ حكام قضائية تركية و أمريكية إلا أنه نجح في النجاة منها بعد خروجه من المملكة بترتيب مع النظام السعودي كما تتهم الصحافة الغربية .
ويشكل القحطاني الذي ظل المستشار الأقرب للديوان الملكي خلال ا لسنوات الأخيرة “الصندوق الأسود” لأشد الأسرار حلكة لمحمد بن سلمان.