تحليل.. افتعال الفوضى في الجنوب هدفه تشويه صورة الانتقالي تمهيداً لإعادة نظام عفاش
الجنوب اليوم | خاص
على وقع الأحداث التي تشهدها مدينة عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي الجنوبي وفصائله التابعة للإمارات، ذهبت تحليلات لبعض السياسيين والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى تحليل الوضع بأنه مفتعل بهدف الإساءة للجنوبيين.
ويرى مراقبون إن نشر الفوضى في عدن على سبيل المثال من نهب للأراضي من قبل قيادات عسكرية وأمنية تابعة للانتقالي وفرض الإتاوات على التجار بحجة الحماية ونهب مبالغ مالية من سائقي الشاحنات من قبل من يصفهم المراقبون بـ”البلاطجة” الجنوبيين المعينين من قبل الإمارات والمدعومين منها أيضاً، هدفه تشويه صورة أي قيادات جنوبية تابعة للانتقالي أمام أبناء الجنوب عموماً، مؤكدين إن الغرض من هذه السياسة هو تهيئة الشارع الجنوبي تدريجياً لتقبل عودة سلطة أبناء عفاش إلى الجنوب عبر قيادات المؤتمر التابعين لأبوظبي وقوات طارق عفاش التي يجري توطينها في الجنوب على مراحل متعددة.
واعتبر المراقبون إن تسليم شبوة للمؤتمر جناح الإمارات وعفاش هو أول خطوات إعادة تدوير نظام عفاش من جديد وإعادة إنتاجه لتسليمه الجنوب مع بقائه تحت وصاية الرياض وأبوظبي.
في هذا السياق قال الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي ناصر الهيج “يبدو أننا مقبلين في القريب العاجل على فلم الانشقاقات في صفوف المجلس الانتقالي الجنوبي وإعلان التأييد الرسمي للكيان الجديد للمجلس السياسي للمقاومة الوطنية (حراس الجمهورية) بقيادة الفحل حقهم طارق عفاش”.