بسبب اليمن.. مسؤول أمريكي يكشف احتمال إشراك زوارق إسرائيلية في الخليج والبحر الأحمر وباب المندب
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
يبدو أن الهجمات التي شنتها قوات صنعاء على الإمارات أصبحت هاجساً يؤرق الإسرائيليين الطامحين لبسط نفوذهم العسكري المباشر على مواقع حساسة وهامة في اليمن مثل جزيرة سقطرى وباب المندب.
في تقرير لوكالة رويترز، قال مسؤول أمريكي إن البحرية الأميركية تدرس إشراك زوارق إسرائيلية مسيّرة في عملياتها بالشرق الأوسط عبر مقر قيادة أسطولها الخامس التابع للبحرية الأمريكية التي تتخذ من المنامة في البحرين مقراً لها، في خطوة قد تعمّق دور إسرائيل المتنامي في الترتيبات العسكرية بالمنطقة التي تشمل اليمن والخليج وباب المندب والبحر الأحمر ضد ما أسمتها الوكالة بـ”الخصوم السابقين في الخليج” في إشارة إلى اليمن وجماعة أنصار الله التي تواجه التحالف العسكري السعودي الإماراتي منذ 7 سنوات.
هذا التصريح جاء في الوقت الذي تستضيف فيه البحرين رئيس وزراء الكيان الصهيوني نفتالي بينيت في زيارة هي الأولى من نوعها منذ تطبيع العلاقات بين دويلة البحرين والكيان الصهيوني العام الماضي.
وأوضح مسؤولون أنه من المقرّر أن تصبح إسرائيل الدولة رقم 29 التي تنشر ملحقاً عسكرياً في مقر الأسطول في المنامة، وأضافوا أن الملحق العسكري الذي لم يتم الإعلان عن اسمه بعد من المحتمل أن يكون برتبة كابتن أو كوماندر.
وقال مسؤول أميركي إن “الهدف هو إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة” على الصعيد الثنائي بين إسرائيل والأسطول، في إشارة إلى إلحاق المبعوث الإسرائيلي بالبحرين.
ووصف بينت زيارته التي تستمرّ يومين إلى المنامة بأنها فرصة لتشكيل موقف مشترك ضد إيران وحلفائها، مثل “الحوثيين” في اليمن، والذين أدت هجماتهم على الإمارات هذا العام إلى زعزعة المنطقة الغنية بالنفط.