نكسة بيحان تُنهي «زواج المصلحة»: السعودية والإمارات إلى الاشتباك مجدّداً
الجنوب اليوم | صحافة
رشيد الحداد
غطّى دخان المعركة الأخيرة التي أطلقها التحالف السعودي – الإماراتي في مديريات شبوة الثلاث، على معركة جانبية كانت أبو ظبي تُحضّر لها، من أجل بسط سيطرتها على وادي محافظة حضرموت وصحرائها ومحافظة المهرة، وصولاً إلى حدود سلطنة عُمان. ولذا، لم تكد حملة «إعصار الجنوب» تتوقّف قسراً بفعل الضربات اليمنية ضدّ العمق الإماراتي، حتى عاد صراع النفوذ إلى الاحتدام بين أبو ظبي والرياض، التي اضطرّت إلى التدخّل بنفسها لوقف عمليات تجنيدٍ كانت «حليفتها» تنوي إطلاقها نحو المحافظات الشرقية، معلِنةً في مقابل الحراك الإماراتي بدء ما سمّتها «مرحلة اليمن السعيد»
المصدر: الأخبار