نائب رئيس برلمان هادي عن “الإصلاح”: مستعدون للعودة لصنعاء والتفاوض مع الحوثيين
الجنوب اليوم | خاص
يبدو أن الحملة الشرسة التي تقودها الإمارات وأدواتها ضد الإصلاح الذي مثل الأداة الأولى للتحالف في الحرب في اليمن على مدى السبع السنوات الماضية، دفعت بالحزب المنتمي للإخوان المسلمين إلى التسليم بضرورة التحالف مع صنعاء.
ففي لقاء عقد بولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية لنائب رئيس برلمان هادي ورئيس فرح حزب الإصلاح في محافظة حضرموت، محسن باصرة، مع عدد من أعضاء الجالية اليمنية في أمريكا، قال باصرة إنهم في حزب الإصلاح مستعدون للعودة إلى صنعاء وإجراء حوار مع “الحوثيين”.
باصرة أشار إلى أن الحزب تعب من هذه الحرب على الرغم من أنه مثل الأداة الرئيسية للحرب في اليمن بالنسبة للتحالف السعودي الإماراتي طوال السبع السنوات الماضية.
ويرى مراقبون إن تصريحات نائب رئيس برلمان هادي ورئيس فرع الإصلاح بحضرموت يشير إلى أن الحزب لا ينوي العودة إلى صنعاء وترك العمل لمصلحة التحالف السعودي الإماراتي، لافتين إلى أن حديث الحزب مجرد مناورة بوجه التحالف خاصة مع تصاعد الهجمات الإماراتية ضد الإصلاح وبدء توسيع مخطط الإطاحة بالحزب من الجنوب والذي تمثل بداية بشبوة في الوقت الذي تسعى الإمارات للإطاحة بالحزب من محافظة حضرموت في ظل تكليف أبوظبي لعمار عفاش لتنفيذ عمليات استخبارية واغتيالات داخل مأرب ضد الإصلاح بعلم وموافقة سعودية.