لحج.. عناصر الإنتقالي تُصَّعد من عمليات التقطع والسطو في طور الباحة

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

اتسعت عمليات النهب والتقطع التي تمارسها مليشيات تابعة للانتقالي في طور الباحة بمحافطة لحج.

وقالت مصاد محلية إن مواطناً تعرض للنهب من قِبل قطاع طرق يتبعون الانتقالي في طور الباحة، مؤكدة أن المسلخين استولوا على نحو 400 ألف ريال كانت بحوزته بالقرب من نقطة أمنية قريبة من مفرق قرية القاضي.
وأوضخت المصادر أن قطاع الطرق انتشروا بشكل واسع رغم إطلاق حملة أمنية في المنطقة، فيما يشتبه المواطنون أن أفراد قوات الأمن ذاتها يقفون وراء عمليات التقطع والحرابة.
وتعرضت سيارة المغترب صلاح صادق حسن الشعيبي منتصف يناير الماضي للنهب أثناء مرورها في منطقة طور الباحة من قِبل مسلحين مجهولين تقطعوا للسيارة في الخط العام الرابط بين محافظتي لحج وعدن، وقاموا بإنزال “الشعبيي” منها تحت تهديد السلاح ومن ثم لاذوا بالفرار وبحوزتهم السيارة وهي من نوع “راف فور- تويوتا”.

وكانت قد شهدت منطقة طور الباحة العديد من عمليات النهب للمسافرين كان أبرزها القضية التي أثارت الرأي العام -منذ سبتمبر 2021م- بتعرض المغترب اليمني في الولايات المتحدة “عبدالملك السنباني” للقتل وسلبه ما بحوزته من دولارات من قِبل منتسبي إحدى النقاط العسكرية التابعة للواء التاسع صاعقة الذي يقوده “فاروق الكعلولي”، وذلك أثناء قدومه عبر مطار عدن متوجهاً إلى مسقط رأسه في محافظة ذمار, وحتى اليوم يغطي الانتقالي على قتلة السنباني.

وبعدها بأيام أطلق جنود بنقطة عسكرية تابعة للانتقالي في منطقة الصبيحة الرصاص على الدكتور “عاطف سيف محمد الحرازي” أحد أبناء مديرية جبل حبشي بمحافظة تعز وهو في طريقه إلى مدينة عدن ونهبوا ما بحوزته من أموال.
وأوضحت المصادر أن الجنود أوقفوا “الحرازي” وزميله وطلبوا منه مائة ألف ريال مقابل السماح لهم بالمرور قبل أن يُطلق أحد الجنود رصاصتين على “الحرازي” بعد رفضه تسليم المبلغ.

ويتهم حقوقيون الاصلاح والانتقالي بتبادل الادوار في عمليات النهب والتقطع التي تمارس على امتداد المحافظة.