على خلفية تجنيده إصلاحيين.. الانتقالي يتهم حيدان بـ”تجاوزات سافرة” والتدخل بشؤون حضرموت

الجنوب اليوم | خاص

أدى كشف الالتفاف الذي نفذه الوزير بداخلية حكومة المناصفة، ابراهيم حيدان، على مطالب قبائل وادي حضرموت و”الهبة الحضرمية الثانية” إلى تصاعد التوتر بين الإصلاح والشرعية من جهة والانتقالي من جهة مقابلة.

كان وزير داخلية حكومة المناصفة قد شرع بتجنيد 3 آلاف من أبناء قبائل حضرموت، في حين تبين أن التجنيد ليس لمصلحة القبائل بل لمصلحة حزب الإصلاح والقيادات الموالية لعلي محسن الأحمر من خلال اختيار أشخاص لقبولهم في التجنيد على حسب انتمائهم الحزبي.

في هذا السياق أصدرت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي التابع للإمارات في حضرموت بياناً وصفت فيه حيدان بأنه يرتكب “تجاوزات سافرة” في حضرموت وأنه “يتدخل في كل شؤونها صغيرها وكبيرها” في ظل “ضعف السلطة المحلية”.

ورفض البيان بشكل صريح عملية التجنيد التي يقوم بها حيدان، مشيراً إلى أن تلك الخطوة “الهدف منها الالتفاف على المطالب الشعبية وقمعها”، ولفت إلى الوزير حيدان فوض نفسه مندوباً سامياً على حضرموت مستغلاً ضعف السلطة المحلية وأنه يسعى إلى إعادة تجنيد أبناء عشيرته وأبناء القيادات الحزبية التي يشاركها القناعات الأيديولويجية، في إشارة واضحة لحزب الإصلاح.

ودعا الانتقالي إلى الوقوف ضد حيدان و”الحد من تجاوزاته على السلطة المحلية التي تقابلها بالصمت المطبق”.