قطع حكومة هادي للغاز عن عدن يدفع صحفياً بارزاً لطلب شراء أنبوبة بأي ثمن

الجنوب اليوم | خاص

انعدمت مادة الغاز المنزلي عن مدينة عدن بشكل شبه تام، الأمر الذي ضاعف من معاناة المواطنين لدرجة وصول الأمر لمعاناة حتى الطبقة الغنية بعد تقليل حكومة الشرعية حصص الغاز المنزلي للمواطنين في المحافظات اليمنية بالتزامن مع استعدادات واشنطن تصدير الغاز المسال إلى أوروبا وتشغيل منشأة بلحاف لإنقاذ الأوروبيين من انقطاع الغاز عنهم فيما لو تصاعد الوضع عسكرياً في أوكرانيا.

وأكد مواطنون بينهم إعلاميون بارزون انعدام مادة الغاز المنزلي بشكل كلي في محافظة عدن، على الرغم من أن المحافظات الجنوبية بشكل كامل لا تخضع لأي حصار كما هو الحال في مناطق حكومة الحوثيين، فضلًا عن كون مادة الغاز المنزلي تنتج محليًا وتسيطر عليها حكومة هادي في مأرب.

وناشد الصحافي العدني البارز، فتحي بن لزرق، عبر صفحته في الرسمية على فيس بوك، كل من يستطيع أن يوفر له اسطوانة غاز منزلي وبأي ثمن في محافظة عدن، في إشارة إلى انعدام كلي للغاز في المحافظة.

وتصاعد الغليان الشعبي مؤخرًا في محافظة عدن وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة التحالف والأطراف الموالية له، نتيجة استمرار خلق التحالف وحكومة هادي للأزمات المركبة الخانقة التي أنهكت كاهل المواطنين، على رأسها المشتقات النفطية ومادة الغاز المنزلي.

وتجدر الإشارة إلى أن أزمة الغاز المنزلي الممتدة منذ أسابيع في المدن الجنوبية يصاحبها حالياً أزمة خانقة جداً في توفير المشتقات النفطية، على الرغم من امتلاء خزانات شركة النفط بعدن بالمشتقات بحسب ما أكدته مصادر بمدينة عدن إضافة لوجود 4 سفن محملة بالمشتقات النفطية في غاطس ميناء عدن، وهو ما يؤكد تعمد اختلاق هذه الأزمات في عدن لتحقيق أهداف سياسية تتعلق بالأطراف الموالية للتحالف لضرب أطراف أخرى منافسة على حساب مصلحة المواطنين من بناء المحافظات الجنوبية.