الانتقالي يستأسد ضد الجنوبيين فقط.. أما تمدد عفاش وانهيار الوضع المعيشي فـ”كلب مطيع”
الجنوب اليوم | خاص
شن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر) حملات هجومية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات على خلفية تحول المجلس إلى تقديم خدمات وظيفية مؤقتة فقط لمصلحة أطراف خارجية أو محلية غير جنوبية وبما يتعارض مع مصلحة أبناء المحافظات الجنوبية.
جاء ذلك بعد ساعات من قيام مسلحين تابعين للانتقالي باقتحام مقر انعقاد فعالية سياسية أقامها الحراك الثوري الجنوبي في أحد فنادق عدن اليوم السبت وقام بإخراج المشاركين في الفعالية وإفشالها.
الناشطون الجنوبيون هاجموا الانتقالي بشدة واعتبروه بأنه أصبح مكون جنوبي يؤدي دوراً وظيفياً لمصلحة غيره، فيما وصف البعض المجلس بـ”الأجير”، في إشارة إلى فتح الانتقالي المجال لطارق عفاش لفرض وجود عسكري وسياسي لهذا الجناح في المحافظات الجنوبية.
وقال الناشطون إن المجلس الانتقالي لم يتحرك ضد الفعاليات التي بدأ جناح المؤتمر التابع للإمارات بالترويج لها وتكثيفها في المحافظات الجنوبية بالتزامن مع التحركات العسكرية لجناح مؤتمر الإمارات في الجنوب بقيادة طارق عفاش، وأن المجلس لا يستعرض عضلاته إلا على المكونات الجنوبية الأخرى الأقدم منه كما حدث اليوم مع فعالية مجلس الحراك الثوري الجنوبي.
في حين اتهم آخرون الانتقالي بأنه لا يستطيع استعراض عضلاته إلا على أبناء الجنوب فقط أفراد أو مكونات أما حين يتعلق الأمر بالوضع المعيشي المنهار وانقطاع الرواتب عن قوات الجيش والأمن وانهيار الخدمات وانهيار العملة وانعدام المشتقات النفطية والغاز، فكل ذلك – حسب الناشطين – لا يحرك للمجلس الانتقالي أي شعرة ولا تهتز كراسي القادة لمعاناة أبناء الجنوب وأناتهم رغم أن المجلس هو المسيطر على مدينة عدن التي باتت أول المدن الجنوبية التي حولها التحالف إلى حقل ويجري فيها تجاربه في سياسات الترجيع والتجويع وتطويع الرأي العام.