آل عفرار يجدد تصدي أبناء المهرة للمخططات التآمرية

الجنوب اليوم | المهرة

جدد رئيس المجلس العام لأبناء محافظتى المهرة وسقطرى “محمد عبدالله آل عفرار” رفضه القاطع لكل الدعوات المناطقية الضيقة، والتحريض المستمر ضد أبناء المحافظات الأخرى.
وأكد آل عفرار خلال اللقاء الموسع لهيئات المجلس العام لأبناء محافظتى المهرة وسقطرى الذي عُقد، السبت، في مدينة الغيضة على ضرورة أن يستشعر جميع أبناء المهرة المسؤولية جراء المخططات التدميرية التي تُحاك باستمرار ضد أبناء المحافظة من قِبل جهات معادية تعمل من أجل تحقيق مصالحها الضيقة، في إشارة إلى الإمارات والسعودية.
وشدد “آل عفرار” إلى ضرورة العمل من أجل تجنيب المهرة الصراعات والاقتتال الذي تسعى شخصيات اجتماعية وسياسية إلى تحقيق مصالحها ولو على حساب أبناء المهرة.
كما جدد رفضه لكل المشاريع الدخيلة على المجتمع المهري والتي تهدف إلى نشر الفوضى والعنف والتخريب والاقتتال الداخلي، موضحاً أن من يسعى إلى ذلك سيكتوي بناره وستلاحقه لعنات الأجيال على مر العصور.
وبيّن “آل عفرار” أن أبناء المهرة لا يقبلون بالظلم فيما بينهم فكيف يقبلونه على غيرهم، مؤكداً أنهم يقظون ومراقبون لكل التحركات التي وصفها بالخبيثة التي تسعى لاستهداف أبناء المحافظة المسالمة بكل فئاتهم ومكوناتهم.
وقال محمد عبدالله آل عفرار إن اليمنيين يؤيدون إيقاف الحرب التي دمرت البلد، بمن فيهم أبناء المهرة الذين يقولون نعم لإيقاف الحرب وفتح المطارات والموانئ وتصدير النفط ليعيش المواطن في أمن وسلام.
وكان رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى “محمد عبدالله آل عفرار” حذَّر منتصف مارس الجاري من مخطط تآمري يستهدف المهرة بإشراف التحالف، مؤكداً وجود تحركات إماراتية واستخبارات دولية نشطة في المهرة.
وكان الأمين العام لمجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي فرع المهرة “مسلم رعفيت” حذر من التحركات المشبوهة للقوات البريطانية في المهرة,  حيث  أكد في 9 مارس الجاري أن القوات البريطانية تخرج ليلاً من مطار الغيضة وتذهب إلى عدة مناطق، وسط تساؤلات عن طبيعة تلك التحركات.