مقال : الصبيحة تلبس السواد … وتعلن مقابرها حالة طوارئ .

الجنوب اليوم

بقلم/ محمدمحي الدين

من خلال المعطيات التي نقرائها ونسمعها ونشاهدها من المعارك التي تدور رحاها في تعز الجبهة الغربية محور المخاء ،لم تكن معارك الجيش النظامي بالنسبة لاصحابنا بل هي عبارة عن مليشيات تحت مسميات عدة ،بينما الطرف الآخر ينتهج اسلوب القتال كجيش نظامي بنائي يستخدم اسلوب مباغتة العدوا بعدد لايتجاوز عدد الاصابع ويحقق انتصارات.

الاسلوب القتالي التي تتخذه قيادة المقاومة نهج عشوائي ،كما ان القيادة تعطئ كمقاولة اي المقاول يآخذ مقاولة القيادة من التحالف ،ويآتي بالصبيحة كعمال معه ويستغل ظروفهم المعيشية ويتقدم بهم نحو المحرقة ليحقق بهم الانتصار مقابل الربح بزيادة مبلغ المقاولة .

عندما كنت مساء امس الآثنين في مستشفئ الجمهورية لوداع شهداء الصبيحة رحمة الله عليهم الشهيد/ عبدالحميد الحرق والشهيد/غادر احمد بن احمد المعماي والشهيد /فيصل عميس جميعهم يتبعون المقاول رائد اللحجي ليس تحت قيادة القائد/حمدي شكري !!
وهناك الكثير من المقاولين الذين يديرون المعارك
وهم في البيوت !!؟

ويحكي احد مرافقي الشهداء يقول عند اصابة اي احد الابطال يتقدم اهله لآخراج جثته بمعنئ” قبيلة” كل واحد يخرج اهيله !! سآلته لماذا؟
قال : هذه معركتنا شللية وكل مجموعة معهم قائد يتقدمون والقيادة الكبار المقاولون لآحد يعرف اين هم ؟

والشي المخجل هنا!! نعرف حقيقة المسافة من المخاء حتئ عدن وهناك في المخاء مستشفئ يفتقر لابسط الاسعافات الاولية، ويصل اليهم المصاب ينزف ومضرجاً بدمائه يعطي له تحويل الئ عدن وينزف المصاب في الطريق نظراً لبعد المسافة وخطورة الاصابة حتئ يصل عدن متوفياً ،كما حصل للمصاب /صبري احمد علي حسن اصيب برجله نتيجةً لشظية قذيفة هون واسعف لمستشفئ المخاء ومن ثم اعطي له تحويل الئ عدن ووصل الجمهورية جثة هامدة .

نقول بالفم المليان؟ كفئ متاجرة بآرواح ابناء الصبيحة فالجنوب بحاجة لتضحياتهم ،واعطوا الفرصة لمن ازعجونا بتفاحيط الاطقم في الحارات واسواق عدن ليذوقوا طعم وحلاوة التضحية لآجل الوطن .

ايها القائد /حمدي شكري لم يثق المآزوميين بانتصاراتكم وتضحياتكم ،

اليوم كان من الاحرئ بهم ان يشيدوا بتلك التضحيات الذي ارتوت بها ارض الهاملي والمخاء بما سطره ابطال الصبيحة لهذه الملحمة !!بل يتغنون بآن هناك قواطر ودينات محملة مشتقات نفطية تذهب الئ بلاد الصبيحة وهناك محطات في الرجاع لتخزينها لتذهب لجهة مجهوله في اشارة الئ الحوثي ،وكآن الآمر ان الصبيحة تستخرج البترول من باطن ارض الرجاع وتحمله قواطر للحوثي ،وهم يدركوا ويعلموا جيداً ان القواطر تخرح من المصافي وشركة النفط في عدن بتصاريح رسمية مروراً بجميع نقاط الحزام الآمني ، ولم يشير اليهم المنشور مكتفياً بمرورهم وتخزينهم في الرجاع ، يا آآآسفاه ،،،

لم ترفع الجلسة بعد ،،،،،،،،