مليشيات الاصلاح في مريس تستهدف اسرى جنوبين تم تحريرهم من سجون صنعاء
الجنوب اليوم -خاص
نجحت المقاومه الجنوبيه لأول مره بابرام عمليه تبادل أسري مع مليشيات الحوثي في صنعاء منذ تدخل الإمارات العربيه المتحده بملف الأسرى وتجميد أي عمليات تبادل بين المقاومه والحوثيين منتصف اكتوبر الماضي .
مصادر في المقاومه الجنوبية اكدت تلقيها موافقة كامله لاجراء عمليه تبادل شامله للأسرى من قبل جماعة الحوثيين . الا انها التدخل من قبل الامارات لايزال يعيق اي عمليه لتبادل الاسرى مع الجانب الحوثي ‘ ولفت المصدر إلى اشتراط مندوبوا الاسرى الجنوبين الافراج عن اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع واللواء ناصر منصور هادي وقائد المنطقه العسكريه الرابعه المعتقل منذ اكثر من عامين وهو ما قوبل بموافقه الحوثيين .
ولفت المصدر إلي ان عمليه التبادل للاسرى التي تمت اليوم الجمعه مع الحوثيين ‘تعرضت لمحاولة افشال من قبل مليشيات حزب الإصلاح في منطقة مريس محافظه الضالع .
مؤكدا قيام تلك المليشيات باستهداف السياره التي تقل الاسرى الجنوبيين وكادت ان تقتل الاسرى المحررين .
واشار المصدر إلى مليشيات حزب الاصلاح شنت هجوماً عنيفاً على السياره التي تقل الاسرى مستخدمه بذلك الاسلحه الخفيفه والمتوسطه بعد ان علمت بان السيارة تقل اسرى جنوبيين دون إي مبرر يذكر ‘وهو ما تسبب بتآخير عمليه التبادل منذ مساء امس الخميس حتى صباح اليوم الجمعه .
عمليه التبادل الاخيره للاسرى الجنوبيين التي نجحت رغم محاولة مليشيات الاصلاح افشالها . كشفت عن وجود توجيهات سريه من حزب الاصلاح إلى مليشياته باعاقة اي عمليه لتبادل الاسرى بين الجنوب والشمال وهو ما يكشف عن وجود رغبه لحزب الاصلاح بفرض عقاب جماعي على الاسرى الجنوبين واعاقه الافراج عنهم ‘ مراقبون جنوبيون اعتبروا موقف مليشيات الاصلاح في مريس تجاه عمليه تبادل الاسرى الجنوبيين دليل على تورط الاصلاح في خيانه المقاومة الجنوبيه في جبهات باب المندب والجبهات الاخرى ووقوفها وراء عدد كبير من عمليات القتل والاسر التي تعرض لها جنوبيين في الجبهات بالاضافه إلي رفع احداثيات بمواقع المقاومه الجنوبيه في الجبهات وتصفيتهم بطرق غير مباشره عبر غارات يشنها طيران التحالف على مواقع تابعه للمقاومه الجنوبيه والتي كان اخرها عمليه استهداف مواقع المقاومه الجنوبيه في تخوم معسكر خالد ابن الوليد في مديرية موزع محافظه تعز .