الانتقالي يتخذ شبوة منطلقاً عسكرياً لتعزيز حضوره السياسي في الجنوب

الجنوب اليوم | خاص

بعد خسارة المجلس الانتقالي الجنوبي حاضنته الشعبية بسبب الذهاب في تحالف مع قوى نظام 7/7 التي ظل الانتقالي يزايد على الجنوبيين بأنه يقف ضدها ويسعى لاستعادة دولة الجنوب، يبدو أن المجلس المنقسم في تبعيته بين الإمارات والسعودية سيعمل على تعزيز حضوره السياسي باستخدام الوسائل العسكرية.

ففي محافظة شبوة كثف الانتقالي من تحركاته العسكرية، حيث دفع بتعزيزات كبيرة إلى مناطق محاذية وقريبة من مداخل مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة التي يتنافس فيها الانتقالي للسيطرة عليها مع جناح عفاش في المؤتمر الموالي للإمارات.

وبعد يوم من اندلاع مواجهات عنيفة بين مسلحي الانتقالي وآخرين تابعين للمحافظ عوض ابن الوزير العولقي القيادي بحزب المؤتمر.

وأكدت مصادر متعددة أن أكثر من 300 من عناصر الانتقالي بدأت بالتمركز في مداخل ومنافذ مدينة عتق، استعدادا لإقتحامها وإحكام السيطرة عليها، وذلك بعد أن حاولت قوات تابعة للانتقالي منع العولقي من تسليم حقول النفط لقوات طارق صالح.

بدورها اعتبرت مصادر سياسية أن الانتقالي سيعمل على استغلال قواته لتأجيج الوضع عسكرياً بهدف تعزيز حضوره السياسي في الجنوب بعد أن حجّمته السعودية والإمارات بتحويله من كتلة ممثلة للجنوب إلى نائب من بين 7 آخرين في مجلس رئاسي يقوده رشاد العليمي الشخصية الشمالية البارة في نظام 7/7.