التحالف يدفن القضية الجنوبية في عدن والزبيدي يلجأ للإشاعات
الجنوب اليوم | خاص
أنهت دول التحالف اليوم القضية الجنوبية في معقلها ، ودفعت رئيس المجلس الانتقالي المنادي بالإنفصال لأداء يمين دستورية باسم دستور دولة الوحدة ، ومع ذلك حاول الزبيدي أن يمتص سخط الشارع الجنوبي بتسريب معلومات وقف خلفها طاقم عمار عفاش ، بأنه لم يقسم على الحفاظ عن الوحدة ، إلا أن الحقيقة تؤكد أن عيدروس ورفاقة باعو الجنوب وقضيته وأعادوا نظام ٧/٧ إلى مدينة عدن لحماية مليشيات تابعة لطارق عفاش وأخرى تابعة لحزب الإصلاح وثالثة تابعة للعمالقة الموالية الرياض ، وكذلك بحماية سعودية وأمريكية .
مصادر سياسية في مدينة عدن سخرت من إشاعة عمار عفاش وطاقمه حول رفض عيدروس الزبيدي أدائه لليمين الدستورية أمام البرلمان ناقص النصاب القانوني ، وتم نشر الإشاعة بشكل واسع في محاولة لتخفيف سخط الشارع الجنوبي على الانتقالي ومحاولة إيهام ابناء الجنوب بأن الزبيدي لايزال مع الجنوب وقضيته ، إلا أن الكثير من ابناء الجنوب كان لهم ردة فعل مضادة ودشنوا حملة رفع أعلام الجنوب فوق منازل عدم متهمين الانتقالي بالغدر بالجنوب وبيع القضية الجنوبية مقابل مكاسب خاصة .
وفي محاولة لسد الفراغ الناتج عن مشاركة الانتقالي في نظام ٧/٧ ، يحاول الحراك الثوري التابع لباعوم استغلال السخط الشعبي للعودة إلى الواجهة ، وبعد قيامة بجمع عدد من المكونات الجنوبية التي تعاني التهميش من قبل دول التحالف لتشكيل تحالف مضاد الانتقالي ، سخر رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي “فادي باعوم ” من المسرحية الهزلية التي نفذها “عيدروس الزبيدي” في قاعة أداء اليمين غير الدستورية بمدينة عدن.
وتساءل باعوم في تغريدتين له على “تويتر”، اليوم الثلاثاء معلقا على اجتزاء الزبيدي بعض الكلمات من “القسم الدستوري”:” هل غاب الدستور اليمني والعلم اليمني في الخلفية والنسر اليمني في المقدمة، وفي مجلس التصويت من ثمانية أفراد، وما نصيب ١ من ٧”.