قالت الأمم المتحدة إن «أكثر من 20 مليون يمني بحاجة للمساعدات الإنسانية، نتيجة لاستمرار تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد».
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، «أوتشا»، في نشرته الشهرية، بأن «عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات الإنسانية ازداد بمقدار مليوني شخص، ليبلغ حالياً 20.7 مليون شخص»، عازياً هذه الزيادة إلى «انعدام الأمن الغذائي وتفشّي الكوليرا كأسباب مباشرة».
وأضاف المكتب أن «حوالي 9.8 ملايين شخص يحتاجون بشدّة لمساعدات منقذة للأرواح، في الوقت الذي يحتاج فيه 10.8 ملايين شخص إلى المساعدة لمنع انزلاقهم إلى مستويات أشدّ من الإحتياج».
ولفت إلى أن «8 آلاف و167 شخصاً قتلوا منذ بدء الحرب (26 مارس 2015)، فيما أصيب 46 ألفاً و335 آخرين».
في غضون ذلك، وصل إلى مدينة عدن، صباح اليوم، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، في مستهل زيارة لتفقد الأوضاع الإنسانية في البلاد التي تشهد حرباً منذ أكثر من عامين.
ومن المقرر أن يعقد المسؤول الأممي لقاءات مع مختلف الأطراف الفاعلة في اليمن، لمناقشة الوضع الإنساني المتفاقم في البلاد، مع التطرق إلى أوضاع المحتجزين لدى مختلف أطراف الحرب.
(الأناضول)