رداً على “الهيكلة” الإصلاح يهدد مجلس العليمي بإبقاء مليشياته رديفة للجيش
الجنوب اليوم | خاص
دفعت التحركات والدعوات من قبل أعضاء مجلس الرئاسة القيادي الذي شكلته السعودية برئاسة رشاد العليمي لهيكلة قوات الجيش المدعوم من التحالف بهدف الإطاحة بهيمنة الإصلاح على فصائله، دفعت حزب الإصلاح إلى التهديد بمليشياته المسلحة المسماة “المقاومة الشعبية” وإبقاء هذه المليشيات جيشاً خاصة بالحزب بدعوى أنها رديفة للجيش مع تأكيد الإصلاح بأن هذه القوات ستبقى موجودة لضمان استعادة الدولة.
وقال القيادي بحزب الإصلاح قائد ما يسمى بـ المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية” حمود سعيد المخلافي الذي تم إجباره من قبل التحالف على الخروج من اليمن ونفيه إلى تركيا قبل سنوات، قال في مدينة صلالة بسلطنة عمان في حفل استقبال عدد من جرحى الإصلاح الذي أصيبوا وهم يقاتلون بصفوف التحالف ضد قوات الحوثيين في تعز والجبهات الحدودية، إن ما أسماها “المقاومة الشعبية هي صوت الشعب ومحل فخر لمنتسبيها وستظل رديفة الجيش الوطني حتى استعادة الدولة”.
تصريح المخلافي الذي فجر المعارك العسكرية مع قوات الحوثيين في محافظة تعز بعد أن كانت المحافظة خارج الصراع، اعتبره مراقبون بأنه إشارة ورسالة تهديد واضحة من الإصلاح ضد دعوات الهيكلة لقوات جيش الحكومة التابعة للتحالف، حيث حملت التهديدات الجديدة أن الإصلاح سيبقي على ورقة مليشياته المسلحة التي شكلها الحزب بتمويل من قطر وتركيا خارج تشكيلات وزارة الدفاع بالحكومة المدعومة من الرياض تحت عنوان “المقاومة” سيبقيها الحزب ورقة سلاح لمواجهة مساعي إزاحته من المشهد السياسي والعسكري بعد أن تم الإطاحة بهادي وبالحزب من هرم السلطة التي ظلت منفية خارج اليمن طوال السبع السنوات الماضية.