الانتقالي يضع شرطاً رئيسياً لدمج قواته مع الدفاع والداخلية يُفرغ وظيفة الدمج من هدفها

الجنوب اليوم | خاص

كشف ناشط صحفي بارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، عن شرط رئيسي للانتقالي مقابل قبوله بدمج قواته ضمن قوات مجلس القيادة الرئاسي الذي شكلته السعودية في وزارتي الدفاع والداخلية.

وكشف الصحفي حسين الحنشي إن شرط قبول الانتقالي لدمج قواته هو ألا يتم المس بهذه القوات بعد ضمها لقوائم الدفاع والداخلية، ألا يتم اتخاذ قرار بحقها وإبقائها على حالها وكذلك إبقاء قياداتها بمناصبهم، وهو ما يُفرغ وظيفة الدمج من جوهرها.

وتدفع السعودية لدمج قوات الانتقالي ضمن قوات العليمي تحت قيادتي الدفاع والداخلية لضمان عدم قدرة الانتقالي على استمرار استخدام هذه القوات كأداة تهديد ضد المجلس الرئاسي مستقبلاً، وهو ما يرفضه الانتقالي التابع للإمارات.

وقال الحنشي في تصريح نشره بصفحته على الفيس بوك إن من سيحاول دمج قوات الانتقالي على أساس أن يتم تشتيتها وتوزيعها وتغيير قياداتها بهدف تلاشي هذه القوات وتفكيكها فسيخرج من عدن قبل أن يشرع في ذلك أصلاً، حسب تعبيره.

كما ربط الحنشي توحيد قوات الانتقالي مع القوات الأخرى تحت قيادة العليمي لن يتم طالما بقي الإصلاح مسيطراً على بعض المحافظات الجنوبية بـ12 لواءً عسكرياً من الشمال.

وهدد الحنشي إن الوضع الاقتصادي وعدم تحسينه في أسرع وقت ممكن فإن الانتقالي سيدفع بعناصره لاقتحام قصر معاشيق مقر إقامة رشاد العليمي وأعضاء مجلس القيادة، وقال في منشوره “المهم الان الوضع الاقتصادي والخميس بيننا اقسم ب الله ان الشعب اذا لم توفر له كهرباء من اليوم حتى الخميس كهرباء مستقرة سيدخل معاشيق مهما كانت حماية التحالف او غيره لهؤلاء الفشلة المجرمين المتامرين”