سفينة إماراتية تفرغ أسلحة وطائرات مسيرة في ميناء سقطرى
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
كشفت مصادر محلية عن افراغ سفينة إماراتية أسلحة وأجهزة اتصالات في ميناء أرخبيل سقطرى جنوبي اليمن.
وقالت المصادر إن باخرة إماراتية أفرغت عدد من المروحيات والطائرات المسيرة في ميناء حولاف بسقطرى، إلى جانب أجهزة أخرى لم تعرف.
وذكرت المصادر أن افراغ السفينة في الميناء تم بحضور قيادات الانتقالي وسط غياب للقوات السعودية “قوات الواجب السعودي 808).
وتسيطر الإمارات عبر مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي الموالية لها على سقطرى ومينائها ومطارها منذ يونيو/حزيران 2020، بعد مواجهات مع القوات الحكومية.
ومنذ سيطرة الانتقالي على الجزيرة، استحدثت القوات الإماراتية عدة مواقع وقواعد عسكرية بأماكن إستراتيجية في الجزيرة، حسب بيانات حكومية سابقة.
وسبق أن وجه مسؤولون يمنيون اتهامات متكررة للإمارات بأنها تسعى إلى “تقسيم اليمن والسيطرة على جنوبه، من أجل التحكم بثرواته وبسط نفوذها على موانئه الحيوية، خصوصا ميناء عدن الإستراتيجي، وجزيرتي سقطرى وميون، فيما تنفي أبو ظبي مثل هذه الاتهامات.
وفي محاولة لسلخها عن الأراضي اليمنية، كانت الإمارات قد اتخذت الكثير من الخطوات والإجراءات في جزيرة سقطرى، من بناء القواعد العسكرية والمعسكرات ومراكز التدريب الدولية للمرتزقة، فضلاً عن إنشاء شركة اتصالات وشبكات تجسس على سكان الجزيرة.
كما تم ربط كل الإجراءات الأمنية في سقطرى بدولة الإمارات، بما فيها دخول الأجانب وحصرها فيها، بالإضافة إلى إنشاء موانئ خاصة فيها، ومنع عودة المسؤولين اليمنيين وحتى زيارتها، وحتى تقليص تواجد حلفائها من اليمنيين في الجزيرة.
ومطلع سبتمبر 2021، قال موقع إنتلجينس الاستخباراتي إن وفدا من المخابرات الإسرائيلية والإماراتية وصل إلى جزيرة سقطرى، فيما كشفت منصات دولية صورا عبر الاقمار الصناعية تشييد الإمارات مطار ومدرج عسكري في جزيرة عبد الكوري.
وباتت الإمارات تتحكم في إمكانيات الوصول البحري إلى جزيرة سقطرى، وأصبح بمقدور شحناتها العسكرية دخول مينائها دون اعتراض.