ما وراء سيطرة الامارات على قطاع جنة هنت النفطي في شبوة وماعلاقه ذلك بنهب الغاز المسال ؟
الجنوب اليوم | تقرير
بإشراف امريكي بريطاني وتخطيط إماراتي أعلنت قوات العمالقة الجنوبية اليوم سيطرتها على حقوق النفط الرئيسية في محافظة شبوة وخاصة منابع النفط والغاز المسال ، ووفقا لمصادرنا فإن خطة الامارات بدأت بالسيطرة على خط نقل أنبوب الغاز المسال الذي يمتد من القطاع ١٨ النفطي المعروف بقطاع “جنة هنت ” الواقع في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة إلى ميناء بلحاف الخاص بتسييل وتصدير الغاز المسال الواقع على البحر العربي ، هذه السيطرة التي أعلن اليوم عن اخر مراحلها بدأت منذ اشهر بشكل تدريجي لجئ فيها الموالين للإمارات إلى تفجير أنبوب النفط عدة مرات بهدف الدفع بقوات تابعة لما تسمى لقوات دفاع شبوة التابعة للإمارات أو قوات العمالقة الجنوبية التابعة للانتقالي تحت ذريعة حماية أنابيب النفط ، المصادر ذاتها أفادت بأن الإمارات عبر الموالين لها سعت إلى. استقطاب العشرات من القيادات الاجتماعية واغدقت على المعارضين السيطرة على أنابيب النفط والغاز بالاموال في مسعى منها لإفساح المجال لقواتها دون أن تتصادم مع المجتمع وخاصة في المناطق التابعة لقبائل بلحارث التي تولت مهمة حماية القطاع النفطي ١٨ في عسيلان .
مساء اليوم الأحد أعلنت ألوية العمالقة استكمال السيطرة على حقول جنة هنت النفطية التي تحتضن أكثر من ١٠ تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي ، وذكرت مصادر محلية ، أن قوات اللواء السادس العمالقة تسلمت مهام حماية شركة جنة هنت النفطية في مديرية عسيلان ، وأضافت المصادر أن الكتيبة العسكرية التابعة للواء 107 التي كانت محسوبة على حزب الإصلاح انسحبت من موقعها في حقل جنة هنت وسلمت مهمة التأمين لقوات اللواء السادس عمالقة جنوبية بأوامر من قيادة التحالف في الرياض ، واعتبر مراقبون تسلم الإمارات حقل “جنة هنت” النفطي في مديرية عسيلان تكون قد وضعت يدها على أحد أكبر الحقول النفطية في اليمن، بعد سيطرتها -للعام الثامن على التوالي- على منشأة بلحاف الغازية.واعتبروا تسليم الحقل النفطي للإمارات ضمن مخطط مسبق لتقاسم المحافظات اليمنية وثرواتها.. مشيرين إلى أن أبوظبي عززت من سيطرتها على شبوة بقوات العمالقة الجنوبية والقوات التي استحدثتها مطلع العام الجاري وأطلقت عليها قوات دفاع شبوة وتخضع لقيادة “طارق صالح” بهدف السيطرة على منابع الغاز المسال في قطاع جنة هنت وذلك في إطار المساعي الامريكية البريطانية لإعادة استئناف إنتاج الغاز المسال وتصديره إلى الأسواق الأوروبية وذلك في إطار مساعي دول الغرب لإيجاد بدائل عن الغاز الروسي بعد أن عجزت امريكا تأمين بدائل للغاز الروسي ، وياتي ذلك في الوقت الذي احتدمت الحرب الروسية الأوكرانية وفشلت دول الاتحاد الأوروبي وامريكا وبريطانيا من مقاطعة الغاز الطبيعي الروسي ، وخضوع الدول الأوروبية لقرار موسكو القاضي بشراء الغاز الروسي بالروبل وليس بالدولار .