مالذي يحدث في قصر المعاشيق .. الانتقالي يلتف على قرار الدمج العسكري لتعزيز نفوذه العسكري
الجنوب اليوم | خاص
بعد انظمام اللواء 30 مدرع التابع لحكومة معين عبدالملك إلى قوات الانتقالي امس ، قالت مصادر مقربة من الحكومة في عدن ، أن المجلس الانتقالي الجنوبي يسعى لتنفيذ قرار الدمج العسكري وفق خطة محكمة تعزز حضور القوات التابعة له في مدينة عدن والمحافظات الاخرى ، وأشارت إلى أن المجلس الانتقالي يسعى منذ قرابة الشهر لاختراق الألوية التي معظم منتسبيها من ابناء الجنوب ويقودها قيادات معتدله لم تكن على عداء مع الانتقالي لضمها إليه وفق توجه الامارات للالتفاف على قرار الدمج العسكري ، ولفت المصدر إلى أن الانتقالي فتح خطوط تواصل متعددة مع قيادات جنوبية كانت موالية لهادي ويسعى لاستقطاب القيادات العسكرية التي تنحدر إلى محافظات أبين ولحج وشبوة والضالع والتي لاتزال تعمل مع وزارة دفاع حكومة معين عبدالملك ، ووفقا للمصادر فإن الانتقالي يسعى لتنفيذ قرار الدمج وفق مصالحة ويسعى لدمج قوات اللواء الأول حرس رئاسي إلى صفوفه ضمن قوات مايسمى العاصفة التابعة لقيادة أوسان العنشلي ، وافادت المصادر أن توجيهات من العنشلي صدرت لقواتها بعدم السماح لأي فرد من قوات اللواء الأول حرس رئاسي الدخول إلى قصر معاشيق واشترط موافقة مسبقة من أوسان العنشلي ، وكشف المصدر عن منع قوات العنشلي أركان اللواء العميد فضل حنش من الدخول إلى قصر المعاشيق إلا بعد وساطات وضمانات بإن يسجل في وقت لاحق .
واعتبر أكثر من مصدر مايحدث في محيط قصر المعاشيق من قبل قوات موالية الانتقالي تعكس عدم وجود أي رغبه في تنفيذ قرار الدمج العسكري وتكشف عن توجه للانتقالي بالالتفاف على قرار الدمج واللجنة المشكلة لتنفيذ عملية الدمج .