مصادر تكشف من وقف خلف تراجع العليمي عن بعض قراراته التي لم ترضي الانتقالي

الجنوب اليوم | خاص

لا تزال السعودية هي المتحكمة بكل صغيرة وكبيرة في السلطة الجديدة التي شكلتها برئاسة رشاد العليمي ضمن مجلس القيادة الرئاسي الذي يضم في عضويته 7 من القيادات السياسية والعسكرية الموالية للتحالف.

حيث كشفت مصادر مطلعة اليوم الخميس أن السفير السعودي هو من يتحكم بالمجلس الرئاسي الذي يرأسه العليمي، وأن آل جابر ألزم العليمي بالتراجع عن إصدار بعض القرارات التي كان قد أصدرها بتعيين شخصيات في مستويات قيادية داخل المجلس الرئاسي لم يقبل بها المجلس الانتقالي الجنوبي.

وقالت المصادر إن ال جابر أجبر العليمي على التراجع عن قرارات تعيين مديرين لدائرتي الشباب وتنسيق المنظمات الإنسانية داخل مجلس القيادة الرئاسي وهما القراران اللذان تم تعيين شخصيات في حزب الإصلاح في هذه المناصب وهو ما اعترض عليه الانتقالي ورفضه واعتبرها قرارات أحادية.

المصادر أكدت أيضاً أن الانتقالي لم يقبل بوجود أي شراكة لأي أطراف أخرى داخل المجلس الرئاسي على الرغم من حصول الانتقالي على مناصب مهمة منذ تشكيل المجلس الرئاسي منها تعيين نائب عام موالي للانتقالي بدلاً عن النائب العام السابق الذي كان محسوباً على الإصلاح إضافة لتعيين موالي للانتقالي على رأس اللجنة العسكرية التي تم تشكيلها لإعادة دمج وهيكلة قوات الجيش والأمن والفصائل المسلحة التابعة للأطراف المختلفة الموالية للتحالف.