باعوم: من العار السكوت على معاناة أهلنا بحضرموت
الجنوب اليوم – متابعات
استنكر رئيس «الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب»، فادي باعوم، إغلاق مطار الريّان وطريق الضبّة ومنع الصيّادين من تحصيل لقمة عيشهم في الشحير، من قبل الإمارات، واعتبر أن من «العار» السكوت على هذه الممارسات التي تسبّب المعاناة لأهالي حضرموت.
وقال باعوم، في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم السبت، إنه «من العار السكوت على معاناة الأسر والمرضى والمسافرين، جرّاء إغلاق التحالف ممثلاً بالإمارات، مطار الريّان وطريق الضبّة، ومنع صيادي شحير من النزول إلى بحرهم».
وأضاف أن «سكوت أكثر النخب في حضرموت على إغلاق المطار، يجعلني أتذكّر مرحلة (يا بشير الخير) والتي مرّت بها حضرموت والجنوب سابقاً»، معتبراً أن «الذي يدافع عن إغلاق المطار وقطع طريق الضبّة ومنع صيادي شحير، لهو عديم الرجولة، عديم الإنتماء، عبد للدرهم والعصا».
وقال باعوم في منشوره، لقد «أصبح أهلنا يشحتون تأشيرات المرور من الدول المجاورة حتى يسافرون وهذا مطارهم أمام أعينهم ولا يستطيعون إليه سبيلا!»
وأضاف أن «هذا الذي يريد الذهاب من المكلا إلى الشحر يذوق الأمرّين، ويقطع أضعاف المساحة وأمامه طريق الضبّة لا يستطيع المرور فيها وهي أرضه!»، مشيراً إلى أن «المساكين من صيادي شحير، أصبحوا عاطلين عن العمل ولا يستطيعون الوصول إلى بحرهم وهو أمامهم!».
وأبدى باعوم استغرابه من أنه «عندما تسأل لما كل هذا العذاب والذل وهم في أرضهم؟ كل ما تسمعه تبرير بليد من جاهل أو هجوم من مأجور وانبطاح مخزٍ معيب لا يليق بالرجال».
وخلص إلى القول: «افتحوا مطارنا وطريقنا، وحلّو عن بحرنا، فلقد بلغ استهتاركم واستخفافكم بالحضارم مداه».
وفرضت الإمارات إغلاق مطار الريان الدولي، وطريق المكلا الشحر، لـ«دواعٍ أمنية» منذ أكثر من عام، بعد إخراج عناصر تنظيم «القاعدة» من المدينة، قبل أن تحوّل المطار إلى «معتقل سرّي»، بحسب تسريبات منظمات حقوقية، وضغطت على السلطة المحلية لإصدار قرار بمنع خروج الصيّادين للاصطياد في مناطق ساحلية من بينها شحير، حتى «لا يكونوا هدفاً لسفن التحالف».