لماذا تمنى الزبيدي لو أنه لم يذهب مع العليمي إلى مصر

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

تسببت المواقف المحرجة التي تعرض لها عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات في العاصمة المصرية القاهرة بإظهار الرجل وكأنه مرافق من مرافقي وحراسة رشاد العليمي في زيارته للعاصمة المصرية القاهرة.

ووجه الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أمس السبت صفعة قاسية لرئيس الانتقالي، المنادي بالانفصال، من خلال تأكيده على دعم مصر للوحدة اليمنية.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد، يوم أمس، في العاصمة المصرية القاهرة للسيسي والعليمي.

وتسبب إعلان السيسي عن موقفه من الوحدة، بغضب كبير في أوساط قواعد المجلس الانتقالي الجنوبي الذين هاجموا السيسي، فضلًا عن توجيه سخطهم باتجاه العليمي الذي اتهموه بلعب دور خارج إطار اتفاقات تشكيل المجلس الرئاسي، فيما البعض الآخر ذهب لاتهام الزبيدي بالتفريط والتنازل وقبول لعب دور الكومبارس الذي يرسمه التحالف لكل شخص في المجلس الرئاسي.

وكان السيسي قد أكد دعم بلاده للوحدة اليمنية واستقلال اليمن، بحضور عيدروس الزبيدي، الذي استقبل هذا الموقف بانزعاج كبير.

كما أثار بروتوكول استقبال السيسي للعليمي سخط نشطاء ونخب المجلس الانتقالي، حيث استقبل العليمي باعتباره رئيس الجمهورية اليمنية، فيما تم تهميش الزبيدي وبقية أعضاء المجلس واعتبارهم مجرد مرافقين للعليمي.