خيانات الإصلاح تدفع لواء المحضار إلى التهديد بالإنسحاب من جبهة البقع
الجنوب اليوم – خاص
بعد أن تعرض العشرات لعمليات تصفية جسدية ممنهجة من قبل طيران التحالف وعناصر محسوبة على حزب الاصلاح ، أمهلت قيادات في لواء المحضار الجنوبي، الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي، السلطات السعودية، مدة أسبوع، للكشف عن ملابسات قصف طائرات التحالف للعشرات من جنود اللواء في جبهة البقع بصعدة، مهددة بالانسحاب من الجبهة إذا تم تجاهل طلبها، ويتهم عدد من ضباط لواء المحضار قيادات تابعه لحزب الاصلاح بالوقوف وراء تقديم احداثيات مغلوطة للتحالف بهدف تصفيتهم بواسطة طيران التحالف .
وذكرت مصادرمتطابقة توجية قائدة اللواء بسام المحضار وأركان حرب لواء المحضار السلفي خطاباً شديد اللهجة للسعودية، للاشتباه في قصفها، عمداً، عشرات من عناصر اللواء الأسبوع الماضي، ما أدى إلى مقتل 14 جندياً منهم وجرح آخرين ،إلى قيادة المنطقة العسكرية الرابعة التابعة للرئيس هادي، وقيادة العمليات المشتركة مع التحالف في جبهة البقع، حددو فيه مهلة أسبوع فقط، ابتداء من اليوم الجمعة، لـ تقديم تفاصيل كافية وتقرير مفصل عن نتائج الضربة الخاطئة مرضٍ للجميع، ما لم فإن لواء المحضار سيغادر الجبهة بعد انتهاء المهلة.
وطالب قادة وأركان المعسكر، السعودية، بسرعة دفع ما تبقى من مستحقات ورواتب لعناصر اللواء استعداداً للرحيل، مؤكدين أن «عدداً من مغتربي الجالية اليمنية بالسعودية أبدوا استعدادهم لجمع أموال ودفع رواتب لمنتسبي اللواء مقابل المغادرة وترك جبهة البقع لصالح اللواء علي محسن الأحمربعد ان تبين وجود خيانات متعددة للإجهاز على افراد اللواء وتصفيتهم وسبق أن تعالت أصوات في المعسكر تحذر من أن السعودية، بالاتفاق مع الأحمر، تقود مؤامرة مدبرة لتصفية أبناء الجنوب في الجبهات، تمهيداً لإضعفاهم (ودفعهم) للقبول بحلول وسط في أي تسوية سياسية مقبلة.
يُشار إلى أن عناصر المقاومة الجنوبية تعرضوا في مختلف جبهات القتال في المحافظات الشمالية لقصف متكرر من طائرات التحالف، أوقع المئات منهم ما بين قتلى وجرحى ، وهو ما اعتبرة مراقبون جنوبيون عمل ممنهج لتصفية الجنوبين من خلال الزج بهم في جبهات شمالية .