الإصلاح ينقل المعركة من عتق إلى المعاشيق والعليمي يستنجد
الجنوب اليوم | خاص
تمكن حزب الإصلاح مساء اليوم من نقل المعركة من مدينة عتق إلى قصر المعاشيق الرئاسي في مدينة عدن ، احتجاجاً على انحياز المجلس مع تيار الامارات وقيامه بمنح ميليشياتها الضوء الأخضر للقتال باسم الشرعية ضد مليشيات الإصلاح في مدينة عتق، استقواء تيار ابوظبي بالمجلس الرئاسي كان واضح وكشف عن سيطرة إماراتية كاملة على قراراته وتحويلة إلى أداة لتمرير مخططات اجنبية على حساب المصلحة الوطنية ، يضاف إلى قيام المجلس بإصدار قرارات بالمخالفة لمبدا التوافق .
مساء اليوم وبعد سقوط مدينة عتق تحت سيطرة المليشيات الموالية للإمارات نتيجة تدخل أن الطيران الاماراتي بضوء اخضر من مجلس الرئاسة في عدن ، اعلن أعضاء المجلس الرئاسي الشيخ سلطان العرادة وعبدالله العليمي تقديم استقالتهما من المجلس عقب الأحداث التي شهدتها مدينة عتق بمحافظة شبوة ، وهذا الاتجاه الذي لجئ إلية حزب الإصلاح يهدد مجلس رشاد العليمي ، بالسقوط والانهيار ويفتح الباب امام الإصلاح لتعطيل مبداً التوافق التي تتطلبها القرارات الصادرة عن المجلس وتعريته امام الراي العام .
أصداء هذا الاتجاه كان واضحاً في البيان الصادر عن رشاد العليمي مساء الليلة حول احداث شبوة، والذي تحدث عن التوافق بشكل كبير وفق تحليلنا لمضمون البيان الذي بعث من خلاله رسائل استجداء للقوى والمكونات السياسية مطالباً بتجسيد روح التوافق والشراكة دون اقصاء والعمل على وحدة الصف، وقال ان مجلسه سيبقى في حالة انعقاد متواصل للوقوف على تداعياتها مواجهات شبوة والعمل على معالجتها بروح التوافق وفقا لإعلان نقل السلطة حد قوله ، وتعبيراً عن مخاوفة من انسحاب الإصلاح من عضوية المجلس كون ذلك يهدد التوافق الذي جاء بموجب اعلان نقل السلطة .