قيادات الانتقالي تستفز قوات محور عتق بعد سيطرة مليشيا الإمارات على معسكراتها
الجنوب اليوم | خاص
في استفزاز واضح لقوات محور عتق التي أجبرت على الانسحاب من معسكراتها في ثالث أيام المواجهات الدامية بين قوات المحور ومعها الأمن الخاصة الموالية للإصلاح من جهة وقوات الإمارات (قوات طارق صالح والانتقالي المستقدمة من يافع والضالع)، تجول عدد من قيادات فرع المجلس الانتقالي الجنوبي في شبوة في معسكرات قوات محور عتق ونشرت صوراً لها من داخل هذه المعسكرات واصفة القوات التي كانت مسيطرة على هذه المعسكرات بأنها مليشيات إرهابية متمردة على الدولة.
وقام محمد ناصر الدغاري عضو الجمعية الوطنية للانتقالي ومعه ابو بكر سالم بافقير مدير الإدارة القانونية بانتقالي شبوة وصالح باديان رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي ميفعة وآخرين بالتجول داخل معسكر اللواء الثاني مشاة جبلي بمنطقة الخرامة بمنطقة عزان في مديرية ميفعة.
وكان هذا المعسكر قد تعرض لغارات جوية من قبل طائرات بدون طيار تابعة للتحالف، قالت مصادر بحزب الإصلاح إن هذه الغارات هي ما مكنت القوات الموالية لأبوظبي من السيطرة على مدينة عتق ووقف قوات اللواء الثاني جبلي عملياته العسكرية في التصدي لمليشيات الانتقالي.
وأقر القيادي بالانتقالي الدغاري بأن من قاتل في مدينة عتق ضد قوات الأمن الخاصة وقوات المحور هي من خارج محافظة شبوة، حيث وصف ما حدث بأنه “نصر حققته قواتنا الباسلة الجنوبية ممثلة بألوية العمالقة وقوات دفاع شبوة والمقاومة الجنوبية”، فيما وصفت وسائل إعلام الانتقالي وطارق صالح بأن هذا النصر كان على حساب “أفراد المليشيات الحزبية الإخوانية المتمردة”.