رداً على كشف الإصلاح فضائح أخلاقية للعليمي.. طارق يصف شرعيي الإصلاح بمرتادي بيوت الدعارة بالقاهرة
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
اتهم طارق صالح القيادات الموالية للتحالف فيما يسمى (الشرعية سابقاً)، وخص بالذكر منهم الموالين للإصلاح، بارتيادهم بيوت الدعارة في القاهرة، وأن بين النساء المواليات للتحالف المتواجدات بالقاهرة من يعملن (بائعات هوى) بهدف توريط هذه القيادات بقضايا أخلاقية يتم من خلالها ابتزازهم من قبل الحوثيين والضغط عليهم ودفعهم لمهاجمة التحالف والقيادات (الوطنية)، في إشارة للقيادات الموالية للتحالف المناهضة للإصلاح.
جاء ذلك رداً على ما كشفه الإصلاح عبر ناشطيه وإعلامييه لرشاد العليمي وبقية أعضاء المجلس من أن الإمارات تعمل بموجب سياسة توريط أتباعها بفضائح جنسية لضمان خضوعهم الكامل لها، ومن ذلك ما نشرته صحيفة “أخبار اليوم” من وقوع مسؤولين يمنيين في هذا الشباك منهم العليمي، وأيضاً حديث الناشط والمحامي الموالي للإصلاح هاني باسنيد قبل يومين والذي تحدث عبر قناة المهرية التي تبث من تركيا وتتبع الإصلاح بأن جهاز أمن الدولة في أبوظبي لديه تسجيلات إباحية لمسؤولين يمنيين في السلطة الموالية للتحالف منهم في الرئاسي وكذلك في النواب والحكومة.
ونشر الموقع الإخباري التابع لطارق صالح تقريراً قال فيه إن من لديهم سيديهات بفضائح أخلاقية هم القيادات التابعة لشرعية هادي المتناثرين في عواصم خارجية، في إشارة لقيادات حزب الإصلاح، وقال إن هذه القيادات عندما كانت تخرج خارج اليمن لأول مرة تبدأ بالبحث عن بيوت الدعارة، وزعم التقرير إن هذه القيادات ولأنها ساذجة ولا تعرف إلى أين تذهب كانت تتلقفها خلايا استخبارية محترفة تتبع الحوثيين حسب زعم الموقع.
وأضاف التقرير الذي أعده نبيل الصوفي السكرتير الصحفي الخاص بصالح، أن هذه الخلايا كان تتلقف هذه القيادات فور وصولها وتقوم بإيجاد سكن لها وتقديم خدمات أخرى كإجراء معاملات شراء العقارات أو الإيجار أو غير ذلك من ترتيبات يجهلها الواصلون إلى من قيادات الشرعية إلى القاهرة، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك هو جمع هذه الخلايا لبيانات هذه القيادات ومن ثم مراقبتها والتجسس عليها.
وأضاف التقرير أيضاً أن هناك من النساء اليمنيات المقيمات في القاهرة يعملن بائعات هوى وأن قيادات من الشرعية وقعت ضحية هذه الفضائح التي يحصل عليها الحوثيون لاحقاً ويستخدمونها لابتزاز هذه القيادات ودفعها للظهور بوسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي لشن هجوم ضد التحالف وضد “القيادات الوطنية المخلصة”،