انتقالي حضرموت يحدد مهلة للإصلاح تسليم العسكرية الأولى والثانية ويهدد باجتياح الهضبة النفطية
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
حدد المجلس الإنتقالي، الخميس، مهلة نهائيا لطرد قوات الإصلاح من محافظة حضرموت، وسط احتدام المعارك بين الطرفين.
وأمهل رئيس المجلس الجنوبي في حضرموت، سعيد المحمدي، سلطات وادي حضرموت وفصائلها، أسبوعا واحدا، لسرعة ما وصفه بتصحيح الوضع، متوعدا بإجتياح عسكري للهضبة النفطية.
وقال المحمدي، في تصريحات صحفية إنه” حان الوقت لوقف عمليات النهب بحق ثروات المحافظة، التي تمارسها بعض الفصائل المتمركزة في الوادي والصحراء، في إشارة واضحة إلى ترتيبات أخيرة لطرد قوات المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية، الخاضعة للإصلاح.
ووصلت المواجهات أشدها بين الفصائل الإماراتية والإصلاح في منطقة العبر شمال غرب حضرموت، وسط توقعات بإنفجار معركة فاصلة في عموم مديريات الوادي والصحراء، خلال الأيام القادمة.
ويرى مراقبون أن معركة شبوة كانت ناتج عن تصادم المصالح بين السعودية والإمارات وأدى ذلك إلى تواصل هذا الصدام إلى استمرار المعارك إلى حضرموت.
وينظر مراقبون إلى أن أي سيطرة إماراتية على حضرموت خطر كبير على مصالح السعودية في أكبر محافظة نفطية تربطها بالرياض شريط حدودي بري واسع.
وتأتي هذه المعارك في إطار تنفيذ هدف أمريكي إماراتي للقضاء على قوات الإصلاح في الجنوب .