القبائل الموالية للإنتقالي في وادي حضرموت تحشد مسلحيها باتجاه المنطقة العسكرية الأولى
الجنوب اليوم | حضرموت
تواصل الفصائل الإماراتية تحديدها العسكري باتجاه مواقع الإصلاح في وادي حضرموت، في إطار تنفيذ مخطط التحالف لاجتثاث الإصلاح من المحافظات الجنوبية، وتحرك أمريكي فرنسي لإعادة إنتاج الغاز المسال.
وقالت مصادر قبلية إن قبائل وادي حضرموت دفعت بالعشرات من أبنائها المسلحين باتجاه مقر “المنطقة العسكرية الأولى” الخاضعة للإصلاح.
وأكدت المصادر أن القبائل الموالية لـ”الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، أعلنت اليوم السبت، النفير المسلح في وجه مسلحي المنطقة الأولى بمدينة سيئون، محذرة إياهم من أي تحركات مشبوهة.
يأتي ذلك عقب تفجير وزير الداخلية في حكومة التحالف التابع للإصلاح، ابراهيم حيدان، أزمة جديدة بتعيين مروان مجاهد السبعي أركان لـ”القوات الخاصة” بوادي حضرموت، الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل “الانتقالي ”.
واعتبرت “الهبة الحضرمية” في بيان لها أمس الجمعة، قرار الوزير حيدان، تهديدا للأمن والسلم الاجتماعي بتعيين أحد موالين للإصلاح في منصب أمني بمديريات الوادي.
واتهم الهبة الحضرمية التابعة للإنتقالي الوزير حيدان بالعمل على تفجير الوضع في مديريات الوادي.
وتأتي هذه التحركات العسكرية في رفض الانتقالي وقف العمليات العسكرية ضد الإصلاح في شبوة رغم قرار اللجنة العسكرية الرئاسية بوقفها.
وكان الانتقالي أصدر بيان اليوموالسبت أكد استمرار المعارك ضد الإصلاح في شبوة وحضرموت.
ويرى مراقبون أن أي سيطرة إمارتية على حضرموت خطر يهدد مصالح السعودية في أكبر المحافظات النفطية التي تربطها بالرياض شريط حدودي واسع