تجدد المواجهات بشبوة رغم قرارات اللجنة الرئاسية.. أبوظبي ترفض حتى تنازلات العليمي لها

الجنوب اليوم | خاص

كانت اللجنة العسكرية الأمنية الرئاسية التي شكلها رشاد العليمي قد أصدرت قرارات بشأن الوضع في شبوة، بما يسمح بوقف القتال، حيث قدمت اللجنة وبناءً على طلب من العليمي تنازلات ومنحت القوات المستقدمة من خارج شبوة حق السيطرة على ما قد سيطرت عليه من أرض ومناطق حتى الأمس، إلا أن أبوظبي لا تزال تطلب المزيد ضاربة بتنازلات العليمي ولجنته عرض الحائط.

وأوعزت أبوظبي لمليشياتها مواصلة المعارك في شبوة، بداعي رفض قرار اللجنة القاضي بإبقاء المناطق النفطية بشبوة تحت سيطرة القوات السابقة المسيطرة عليها والمكلفة بحمايتها منذ سنوات، ودفعت بهذه المليشيات لشن هجمات متعددة على قوات اللواء 21 الموالية للإصلاح ما أدى لسقوط قتلى وجرحى بصفوف أفراد اللواء، بحسب ما نقلته وسائل إعلام الإصلاح.

وتحدثت إعلام الإصلاح مساء اليوم بأن مليشيا أبوظبي سيطرت على أجزاء واسعة من حقل العقلة النفطي، والذي كانت اللجنة الرئاسية قررت بقاء القوات السابقة على حالها بتأمينه.

يأتي ذلك في الوقت الذي خرج فيه العليمي من زيارته للإمارات بدون جدوى حيث كان يسعى بحسب تسريبات إلى تمكينه من جزء من صلاحياته ليتمكن من خلالها فرض هيبته وقراراته على القوى الموالية للإمارات التي لا تنفذ قراراته إضافة لعدم حصوله على الدعم المالي الذي كان يأمله من الإمارات بحسب ما وعدته به مع السعودية في أبريل الماضي.