بن دغر يؤكد حتمية إخراج التحالف للإصلاح من المشهد اليمني

الجنوب اليوم | خاص

في مؤشر على حتمية إخراج التحالف السعودي الإماراتي لحزب الإصلاح من المشهد السياسي والعسكري في اليمن بشكل نهائي، دعا بن دغر إلى تبني المؤتمر (جناح التحالف ) لحمل مشروع الأقلمة الذي كان يحمله الإصلاح بناءً على رغبات أمريكية وغربية.

وبالتزامن مع التطورات الحاصلة في الجنوب خرج بن دغر بتصريح نشره على حسابه بالفيس بوك، حاول فيه تقديم نفسه كراغب في حمل قيادة المؤتمر الشعبي العام الذي تشتت قياداته بعد مقتل صالح وذهاب هذه القيادات مع التحالف منها ما يتبع الإمارات ومنها ما يتبع السعودية،

وركز بن دغر في حديثه بأن الحزب (أي المؤتمر) يتمسك بما أسماها “الدولة الاتحادية حلاً واقعياً لأزمتنا الراهنة وكل أزمات الحكم في بلدنا” وقال إن الخلاف على شكل الدولة الاتحادية لا يجب أن يكون عائقاً أمام الوصول إلى السلام العادل والدائم والشامل في اليمن، وأضاف إنه سيواصل جهوده للحفاظ على المؤتمر دفاعاً “عن الجمهورية والوحدة دولة اتحادية”،

تجدر الإشارة بأن ملف الأقاليم الذي ظل الإصلاح يدفع به ومحاولة فرضه كأمر واقع في اليمن هو من أبرز الملفات التي فجرت المواجهات والخلافات في صنعاء بين الإصلاح والقوى اليمنية الأخرى وعلى رأسها أنصار الله (الحوثيين) الرافضين لمشروع الأقلمة الذي دفعت به أمريكا أثناء مؤتمر الحوار الوطني في الموفمبيك وعمل الإصلاح على تبني التوجهات الأمريكية بشأن مستقبل اليمن سياسياً وجغرافياً.

ويأتي حديث بن دغر الذي تضمن تمسك المؤتمر بالأقلمة، كإشارة بأن الإصلاح الذي ظل حاملاً ملف الأقلمة بدفع أمريكي سيخرج من الحياة السياسية وبالتالي فإن المؤتمر هو الحامل البديل لهذا المشروع.