مليشيات الإصلاح في أبين تُحمل الرئاسي مسؤولية تحرك الانتقالي تجاه مواقعها
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
حمّلت قيادة القوات المشتركة التابعة للإصلاح في محور أبين، الثلاثاء، المجلس الرئاسي المسؤولية عن تحرك قوات الانتقالي باتجاه مواقعها في المحافظة، مطالبا بوقف هذه التحركات وإعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقا.
وقالت قيادة محور أبين، في تقرير لها عن الموقف اليومي في أبين، إن “مليشيا المجلس الانتقالي قامت بالعبور بالقوة إلى نطاق مسؤولياتها في تمرد واضح على توجيهات وقرارات المجلس الرئاسي”.
وأوضحت قيادة المحور، “أن القوات المشتركة تجنبت الفتنة والاقتتال بين رفقا السلاح التزاماً بتوجيهات المجلس الرئاسي.
وأكدت قيادة المحور، أن قواتها لا تزال تتواجد في “منطقة الحلحل وعقبة ثره، والقشع، والشطبة، والري، ومنتشرة على خطوط التماس المباشر مع العدو”، حسب وصفها.
وذكرت قيادة المحور، إلى “أن باقي وحدات المحور، لا تزال متواجدة في المواقع العسكرية الدائمة وفي استعداد قتالي كامل، كما لا تزال وحدات رمزية من القوات المشتركة متواجدة في مأرب لدعم واسناد القوات المرابطة في جبهات القتال ضد الحوثيين”.
ونوهت قيادة محور أبين، أن الحملة للقوات المشتركة لا تزال متمركزة على الخط الساحلي الدولي “أحور الخبر” لتأدية مهامها الأمنية، كما لا تزال القوات المشتركة متمركز على الخط الدولي الرابط بين “المحفد ومودية” لتأدية مهامها الأمنية.
وكانت الانتقالي الموالي للإمارات أعلنت السيطرة على أكثر من 90 بالمئة من محافظة أبين، بعد ساعات من إطلاقها عملية عسكرية في المحافظة.
وقال قائد محور أبين الموالي للمجلس العميد مختار النوبي، إن “قوات المجلس الانتقالي دخلت مدينة شقرة (معقل قوات الحكومة الشرعية) بالتنسيق مع قوات الجيش والأمن”.
وتابع: “قواتنا انتشرت في محافظة أبين بشكل كامل، ولم يبق سوى أقل من 10 بالمئة.. دخلت قواتنا بدون أن تسيل قطرة دم أو تطلق طلقة رصاص”.
وأعلنت قوات الانتقالي بأبين مساء الإثنين، انطلاق عملية عسكرية جديدة في محافظة أبين، بهدف توسيع سيطرتها الميدانية، بعد أيام من سيطرتها المسلحة على مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.
وفي السياق قال رئيس الجمعية العامة للإنتقالي، أحمد بن بريك، إن قواتهم لن تتوقف عند السيطرة على محافظتي شبوة وأبين.
وأوضح بن بريك في تغريدة على منصة تويتر، أن قوات المجلس ستتجه قريبا لطرد ما وصفها بالجماعات الإرهابية من حضرموت والمهرة.