الإصلاح يضرب كلاً من الانتقالي والمؤتمر في العمق مُستغلاً تصريحات فائقة السيّد
الجنوب اليوم | خاص
شن القيادي بالمجلس الانتقالي الدكتور حسين لقور هجوماً على حزب المؤتمر بجناحه التابع للإمارات، على خلفية ما أثارته القيادية البارزة بالمؤتمر فائقة السيد في مقابلة لها على قناة اليمن اليوم التابعة للحزب والتي تبث من القاهرة والتي هاجمت الانتقالي بسبب منعه للمؤتمر من استعادة مقره في عدن.
وكان ناشطون بحزب الإصلاح قد استغلوا تصريحات السيد وعملوا على تداولها بهدف إشعال الصراع بين الانتقالي من جهة وجناح المؤتمر الموالي للإمارات من جهة مقابلة، وكان ذلك ما حدث بالفعل، هذا من جانب، ومن جانب آخر، استغل الاصلاح تصريحات السيد لشن هجوم ضد قيادات المؤتمر وعلى رأسها رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة والقيادات الأخرى أمثال طارق صالح وعوض ابن الوزير العولقي وعثمان مجلي التي سكتت على دوس مقاتلي الانتقالي والسلفيين المدعومين إماراتياً لعلم الوحدة في شبوة بعد طرد قوات الاصلاح والقوات التابعة للجيش السابق (الشرعية السابقة).
القيادية في حزب المؤتمر الشعبي العام الاستاذة فايقة السيد تقول أن التوافق الحاصل الان لم يستطيع أن يعيد مقر حزب المؤتمر ويتم إنزال العلم الجمهوري ويتم الدوس عليه . pic.twitter.com/G0NEdN9xNt
— مختار الرحبي (@alrahbi5) August 24, 2022
أشهد لله أنك اشرفهم…
اسمعوا بنت الجنوب القيادية في حزب المؤتمر فائقة السيد تبكي من أجل دعس العلم #اليمني بينما اشباه الرجال المداعس يبررون لدعسه!! pic.twitter.com/JZhwnAzFNn— عيسى الشفلوت (@gheth3331) August 24, 2022
واعتبر القيادي بالانتقالي لقور، أن المؤتمر خرج خالي الوفاض من المشهد لأنه كان “حزب الحاكم” في إشارة إلى أنه لم يكن حزباً كبيراً إلا لأنه كان حزب صالح الرئيس.
وقال لقور بمنشور على حائطه بالفيس بوك “حزب المؤتمر لا زال يعتقد أنه بحاجة لرئيس جمهورية ليكون متواجد في الساحة. هادي اعتقد أنه بملكات عفاش يستطيع ان يمسك بتلابيب حزب المؤتمر لكي يكون حزب الحاكم. لا المؤتمر ينتظره مستقبل كونه أثبت أنه فقط حزب الحاكم ولا هادي كان جزءا من أي حل سياسي و لذلك خرج خالي الوفاض من المشهد”.
بدوره رد الخبير العسكري بالانتقالي العميد خالد النسي، قائلاً إن المؤتمر أصبحت قضيته هي قضية استعادة مقراته في عدن ونسي عناوين “الجمهورية والجيش والعلم وصنعاء” وأصبحت مطالبهم استعادة مقرهم بعدن.
وأشار النسي إلى أن المؤتمريين يطالبون باستعادة ما نهبوه من أملاك الجنوب، حيث قال إن “هذا المقر من أملاك الشعب الجنوبي تم السيطرة عليه بعد حرب 1994م”.