الإنتقالي يُمهل الإصلاح 48 ساعة لتسليم المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
طالب رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الموالي للإمارات بمحافظة حضرموت قوات المنطقة العسكرية الأولى الخاضعة للإصلاح في حضرموت لمغادرة المحافظة.
وقال العميد الركن/ سعيد المحمدي خلال كلمة ألقاها في اللقاء العام الموسع للقوى الحضرمية المشاركة بمنطقة الغرف اليوم السبت 3 سبتمبر 2022 ، إن على قوات المنطقة العسكرية الأولى الرحيل فورا وترك حضرموت لأهلها ليديروا شؤونهم وعليهم الدفاع على مناطقهم
وأكد وقوفه إلى جانب أبناء وادي حضرموت بمطالبهم التي يعبرون عنها بالاحتجاجات السلمية الحضارية بضرورة الرحيل العاجل لقوات المنطقة العسكرية الأولى، وإحلال قوات النخبة الحضرمسة التايعة للإنتقالي.
وفي السياق عقدت هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي اجتماعا موسعا برئاسة عيدروس الزبيدي بحضور وزراء المجلس لمناقشة الوضع في وادي حضرموت ومحافظة المهرة .
وقال بيان رسمي أن الاجتماع وقف أمام ما يشهده وادي حضرموت، ومحافظة المهرة، من حراك شعبي متصاعد للمُطالبة برحيل القوات الخاضعة لسيطرة لجماعة الإخوان حد تعبير البيان .
وأكدت هيئة رئاسة الانتقالي وقوفها إلى جانب المطالب المشروعة لأبناء محافظة المهرة، ووادي وصحراء حضرموت، ودعمها لتوجهات محافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي لبسط سيطرة قوات النخبة على كامل المحافظة وتولي زمام الأمور الأمنية فيها، في إشارة استخدام ورقة الشارع لطرد الإصلاح.
ويأتي بيان الانتقالي بالتزامن مع بدء فصائله ، السبت ، الزحف بإتجاه مدينة سيئون، بمحافظة حضرموت.
وقالت مصادر مطلعة إن مجاميع كبيرة من قوات الهبة الحضرمية والإنتقالي، تقدمت نحو المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة سيئون، حيث تتمركز قيادة قوات المنطقة العسكرية الأولى.
وأوضحت المصادر أن المجاميع الموالية للإمارات تسعى لفرض حصار مطبق على قوات الإصلاح داخل المدينة مع استخدام ورقة الشارع ضد فصائل الإصلاح.
ويرى مراقبون أن مواجهات عنيفة ستشهدها الهضبة النفطية بين فصائل التحالف في ظل تصاعد التحشيدات العسكرية المتبادلة.
وتسعى السعودية لفرض المزيد من السيطرة العسكرية على أهم المحافظات النفطية تحت مبرر حماية حدودها التي تربطها بحضرموت.