وزير الدفاع يتجه للالتفاف على الانتقالي في أبين
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
على وقع تعثر الانتقالي في أبين وعدم قدرته على مواصلة تقدمه عسكرياً وسيطرته على باقي المناطق الوسطى بالمحافظة الساحلية، يبدو أن هذا التعثر شجع الإصلاح من جديد لاستعادة سيطرة ما تم السيطرة عليه من قبل الانتقالي ولكن بطريقة غير صدامية.
حيث دفع الإصلاح بوزير الدفاع المحسوب عليه والمقرب من علي محسن الأحمر، إلى الالتفاف على الانتقالي في أبين وإفراغ مكاسب المجلس المدعوم إماراتياً من محتواها، عبر الإطاحة بقيادات عسكرية محسوبة على الانتقالي في أبين واستبدالها بأخرى تسمح للإصلاح بعودة قبضته على هذه المناطق والوحدات العسكرية، ومنها على سبيل المثال، اللواء 39 مدرع الذي تعرض قائده الجديد المحسوب على الانتقالي للطرد من قبل الوزير.
ومن المتوقع أيضاً أن تطال التغييرات لواء الدفاع الساحلي والألوية التي تتمركز في أبين وتقودها شخصيات موالية للانتقالي أو التي اعلنت ولاءها للمجلس بعد اقتحام قواته لأحور وشقرة مقابل بقاءها في مناصبها.