من بلحاف.. أبوظبي تفشل بالعملية العسكرية بشبوة والقبائل تبدأ مواجهة العمالقة
الجنوب اليوم | خاص
قالت مصادر بحزب الإصلاح إن القوات التي أعلنت إطلاق عملية عسكرية جديدة في شبوة للسيطرة على المناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة الإصلاح والتي وصفها الانتقالي بأنها مناطق تخضع لسيطرة تنظيم القاعدة، قالت المصادر بالإصلاح إن هذه القوات تم الدفع بها من منشأة بلحاف التي تسيطر عليها الإمارات، في إشارة إلى أن العملية الجديدة لا يقودها الانتقالي بل الإمارات والقوات الموالية للمؤتمر جناح أبوظبي.
وبعد إعلان بدء العملية بساعات تم الكشف عن إيقافها بعد فشلها وهي ثاني عملية عسكرية تطلقها الإمارات في شبوة وتنتهي بالفشل خلال ساعات بعد إطلاق عملية عسكرية سابقة أطلق عليها اسم سهام الجنوب فشلت بمجرد تعرض طقم لدفاع شبوة في عتق لتفجير بعبوة ناسفة أدى لمقتل 2 من مجندي دفاع شبوة وجرح 6 آخرين.
وقالت المصادر بالإصلاح إن قوات دفاع شبوة الموالية للإمارات عبارة عن مليشيات وليست قوات عسكرية رسمية.
وأضافت أن هذه المليشيات ليست مرغوبة في شبوة وأن أبناء قبائل شبوة يرفضون السيطرة على محافظتهم ومناطقهم من قبل تلك المليشيات، في إشارة لقوات دفاع شبوة وقوات ألوية العمالقة والتي تتبع جميعها أبوظبي.
وصباح اليوم اندلعت اشتباكات بين العمالقة وقبائل الكازمي خليفة في منطقة خمر جنوب شرق مدينة عتق، واتهمت وسائل إعلام تابعة للإصلاح، قوات العمالقة بتنفيذ هجوم ضد منطقة قبائل الكازمي بخمر دون أسباب مسبقة، وأن العمالقة استخدمت أسلحة متوسطة وخفيفة في الهجوم على القبائل التي ردت على عناصر العمالقة بالمثل حيث استمرت الاشتباكات بين الطرفين أكثر من نصف ساعة.