حالة من الارتباك تشهدها حكومة المناصفة في عدن
الجنوب اليوم | خاص
تشهد حكومة المناصفة التي يرأسها معين عبدالملك حالة من الارتباك، بعد اجتماعها الأخير مع عيدروس الزبيدي عضو المجلس الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي، الذي قال أثناء عقده مؤخراً مع أعضاء الحكومة بأن عملهم من الخارج غير مقبول وأمهلهم أسبوعين لنقل مقراتهم إلى عدن أو مواجهة العواقب.
وتزامنت توجيهات الزبيدي مع بدء السعودية عملية إجلاء واسعة لما تبقى من بقايا السلطة الموالية لها من الرياض وآخرهم إغلاق قناة “الشرعية”.
ولم تتضح دوافع هذه الخطوات وما اذا كانت في إطار ترتيبات لإعادة تفعيل حكومة معين من عدن أم لمصاردة ممتلكات مسؤوليها قبل تغييرات مرتقبة قد تتضمن اتفاق تهدئة جديد في اليمن.
وقال القيادي في المجلس الانتقالي/ عبد الله الجعيدي في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الإجتماعي: إن وضعاً بائساً بات يعيشه مسؤولون في الحكومة من قال إنهم استفادوا مالياً ومعنوياً من الحرب بطرق غير مشروعة خلال الأعوام السبعة الماضية بعد توجيهات بتقييد سفرهم وإلقاء القبض على عدد كبير منهم.