الإصلاح يستعد للسيطرة على نفط شبوة ويدير مخططاً لاغتيال قادة الانتقالي
الجنوب اليوم | خاص
تعود معركة السيطرة والنفوذ بين الموالين لدول التحالف في محافظة شبوة النفطية ، بعد تهدئة غير معلنة وقف التحالف ورائها ، إلا أن الإصلاح يبدو غير راض عنها ، كونه لم يحتفظ لمصالحة النفطية في حقول النفط في العقلة وعياذ .
وكرد فعل كشفت عدة مصادر عن استعدادات يقوم بها حزب الإصلاح منذ أيام في مناطق قريبة من شبوة بهدف شن عملية عسكرية ضد الفصائل الموالية للإمارات في محافظة شبوة ، بهدف استعادة مصالحها النفطية التي فقدتها الشهر الماضي .
ووفقاً للمصادر، فإن الإصلاح يجري ترتيبات عسكرية للإصلاح في مدينة مأرب، لإرسال ألفي مقاتل بينهم عناصر من قوات الأمن الخاصة التي تم طردها من شبوة.
وبحسب المصادر، فإن العملية تهدف إلى شن عملية عسكرية خاطفة تستهدف مواقع القوات الموالية للإمارات في حقول النفط في مديريتي عسيلان وبيحان، ليتم بعدها التوجه للسيطرة على عتق، عاصمة محافظة شبوة
وتوقعت المصادر، أن يقود العملية العسكرية سيقودها قائد قوات الأمن الخاصة التابعة للحزب في شبوة عبدربه لعكب، المتواجد في مأرب .
وكان لكعب قد ظهر بشكل مفاجئ اليوم الخميس في مدينة مأرب، أثناء فعالية تأبين للقيادي في اللواء 30 مشاه النقيب احمد عبدربه حديج المعروف بلشقم.
مخاوف المجلس الانتقالي التابع للإمارات بدت واضحة مؤخراً من تحركات الإصلاح في شبوة ، إذا اتهم المجلس الانتقالي بشكل رسمي ، حزب الإصلاح بإدارة مخطط لتصفية قياداته في محافظة شبوة،وذلك في أعقاب تعرض قيادات موالية للإنتقالي في عتق ومناطق متعددة من شبوة خلال الأيام الماضية .
وجاءت اتهامات الانتقالي للاصلاح بعد يومين على نجاة أركن القوات الخاصة في شبوة، ناصر الخليفي، المقرب من المحافظ عوض العولقي، من محاولة اغتيال في المحافظة.
وبحسب قناة “عدن المستقلة” التابعة للانتقالي، فإن الجماعات التي وصفتها بـ “الإخوانية الإرهابية” تدير مخططًا خطيرًا لاستهداف وتصفية قيادات عسكرية تابعة الانتقالي في شبوة.