تأكيدات بفشل عملية دمج وتوحيد القوات الموالية للتحالف ضمن الدفاع والداخلية
الجنوب اليوم | خاص
علم الجنوب اليوم من مصادر خاصة أن عملية دمج الفصائل العسكرية والأمنية التابعة للاطراف المختلفة الموالية للتحالف ضمن قوات وزارتي الدفاع والداخلية فشلت بشكل كلي بعد رفض المجلس الانتقالي القبول بدمج قواته الأمنية والعسكرية ضمن الوزارتين تحت قيادة موحدة.
هذه التأكيدات تزامنت مع ما كشفته مصادر بوزارة الدفاع في الحكومة الموالية للتحالف بشأن السبب الرئيسي للخلاف بين رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي وعضو مجلس القيادة الرئاسي، ورشاد العليمي رئيس مجلس القيادة والذي غادر عدن بسبب هذا الخلاف منذ منتصف أغسطس الماضي، حيث قالت مصادر الدفاع بحكومة العليمي أن الزبيدي يرفض إخضاع قوات الانتقالي الأمنية والعسكرية لسلطتي وزارتي الدفاع والداخلية بالحكومة التي يرسها معين عبدالملك وتتبع المجلس الرئاسي.
مصادر الدفاع التابعة للعليمي قالت – حسب ما نشرته وسائل إعلام محلية في وقت سابق – أن السعودية تضغط على الزبيدي حضور اجتماعات مجلس القيادة الرئاسي في الرياض أو السماح للمجلس بالعودة لعقد اجتماعاته في عدن مع إخضاع عدن عسكرياً وأمنياً لسلطة العليمي وليس لسلطة الزبيدي، فيما الزبييدي بدوره يرفض أن يحضر إلى الرياض لحضور اجتماعات مجلس العليمي خشية أن يستغل العليمي والسعودية عدم وجود الزبيدي في عدن لإصدار قرارات تلزم قوات الزبيدي (الانتقالي) بالانخراط ضمن قوائم وزارتي الدفاع والداخلية وهو ما يستتبعه أيضاً قرارات بتغيير القيادات ودمج التشكيلات العسكرية وخلطها ونقل معظمها من المناطق المنتشرة فيها إلى مناطق أخرى وهو الأمر الذي لن ينجح إلا إذا كان الزبيدي خارج عدن.