منبر كل الاحرار

الانتقالي يطالب بضم مابقي من مأرب إلى شبوة هل يقبل الإصلاح تعميق الوحدة بهذه الطريقة

الجنوب اليوم | خاص

 

 

بدأ الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات بالترويج لمسألة مساعيه الاستيلاء على ما تبقى للإصلاح من محافظة مأرب من مناطق يسيطر عليها وضمها إليه بحكم سيطرته مع جناح المؤتمر الموالي للإمارات على محافظة شبوة منذ أواخر العام الماضي.

وخوفاً من ردة فعل الإصلاح غير المتوقعة بشأن إقدام المجلس المدعوم إماراتياً على خطوة كهذه رغم أنها متوقعة بعد سيطرته على شبوة، بدأ المجلس بمحاولة جس نبض مدى تفاعل الحزب المدعوم من قطر وتركيا مع ما قد يقدم عليه الحزب من خطوة كهذه.

ودفع المجلس ببعض ناشطيه إلى بدء الحديث عن إمكانية ضم ما تبقى من مناطق بمحافظة مأرب الخارجة عن سيطرة أنصار الله وحكومة صنعاء والتي هي حالياً تحت سيطرة حزب الإصلاح وتتمثل بمدينة مأرب ومديرية الوادي وضم هاتين المنطقتين إلى محافظة شبوة.

الحديث عن ضم مأرب جاء في سياق تعزيز الوحدة بين الشمال والجنوب، رغم أن هذا التعزيز سيكون على حساب مصلحة الإصلاح الذي سيفقد السيطرة على مأرب وما يحصل عليه من إيرادات بالمقابل سيكون بذلك قد قدم أكبر تنازل حقيقي مقابل حمايته وحفاظه على الوحدة التي يتغنى بها الحزب ويستخدمها سيفاً مسلطاً على المجلس الانتقالي حينما يريد، إضافة لكون هذه الخطوة ستقلل من تكاليف وإنفاق مليارات الريالات على مسؤولين وإدارات وهمية لم يعد لها وجود سوى الاسم فقط بعد أن أصبحت المحافظة تحت سيطرة حكومة أنصار الله وبعد أن تقلصت مساحة الإصلاح في هذه المحافظة إلى مديريتين فقط من أصل 14 مديرية.

الجدير بالذكر أن مديرية حريب حالياً تخضع لسيطرة القوات المدعومة إماراتياً والمتمثلة بقوات العمالقة السلفية التي دفعت بها الإمارات للسيطرة على مديريات شمال شبوة ومديرية حريب جنوب مأرب بعد انسحاب قوات الحوثيين منها.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com